قائمة الموسم الماضي وانتخابات الاتحادات
بغض النظر عن تأييدي من عدمه لتوقف الدوري من أجل دورة ودية يخوضها المنتخب السعودي فإن قائمة الأخضر التي أعلنت مساء الثلاثاء كانت مفاجأة للكثيرين..
ـ من وجهة نظر شخصية أرى أن استمرار الدوري أفضل بكثير من خوض المنتخب لهذه الدورة في هذا التوقيت حيث إن اللاعبين بدأوا يدخلون أجواء منافسات الدوري وهذا يخدمهم فنياً أفضل من معسكر قصير للمنتخب..
ـ أعود للقائمة وأنا من طبعي لا أحب أن أنتقد قائمة تم إعلانها لأنه من المفترض طالما أعلنت أن نساهم في تحفيز من تم اختيارهم لارتداء شعار المنتخب..
ـ أعود للقائمة المعلنة وأقول إن المفاجأة أن من تمعن في الأسماء التي وقع الاختيار عليها يتأكد أنها أسماء تم اختيارها من خلال آخر مشاركة للمنتخب وليس من خلال الجاهزية الفنية والبدنية الحالية للاعبين..
ـ كثير من الأسماء التي ضمتها القائمة غابت عن فرقها في الجولة الأولى لعدم الجاهزية الفنية والبدنية (إصابة أو تأهيل) أو أنها غابت لوجود الأفضل ومع ذلك لم يتم ضم الأفضل وتم استدعاء اللاعب السابق وعلى سبيل المثال لا الحصر تم استدعاء يوسف السالم وتم تجاهل ناصر الشمراني رغم أن السالم يعد لاعباً بديلاً للشمراني بل إن هذا الأخير يسجل حضوراً لافتاً الفترة الحالية..
ـ باختصار لا أرى أي داع لحضور مدرب المنتخب مباريات الجولة الأولى طالما أنه مقتنع بقائمة الموسم الماضي..
ـ وطالما أن الحديث يتعلق بالمنتخب السعودي فلا بد من الإشارة والإشادة بخطوة اتحاد كرة القدم عندما أودع في خزائن الأندية جزءا من مستحقات النقل التلفزيوني..
ـ أعلم أن هذه حقوق للأندية من المفترض أن تستلمها لكننا تعودنا أن حقوق الأندية تتأخر موسم وربما مواسم وعندما يتم دفعها يعتبر الأمر (مكرمة).. في وقت تعاقب الأندية عندما تتأخر في سداد المستحقات التي عليها..
ـ أتمنى أن يواصل اتحاد الكرة سداد مستحقات الأندية دون تأخير ووفق الجدول الزمني المتفق عليه فالأندية تحتاج لكل ريال..
ـ أخرج عن نطاق كرة القدم نحو انتخابات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية وهي خطوة انتظرناها كثيراً متمنياً النجاح أولاً للخطوة ذاتها ثم لمن فازوا في الانتخابات وأخيراً للاتحادات نفسها..
ـ شأني شأن الكثيرين من زملائي الإعلاميين في فهمي لأنظمة وقوانين الألعاب المختلفة حيث يكاد يكون محدوداً بحكم أننا أصبحنا (مدمني كرة قدم) حتى نسينا وجود ألعاب أخرى..
ـ ولأنني بعيد إلى حد ما عن الألعاب المختلفة فإنه من غير المنطق أن أعلق على الأسماء التي فازت ولا أعرفها عن قرب ومدى علاقتها باللعبة التي فازوا بعضوية اتحادها..
ـ أعلم أن الصديق العزيز يوسف الناجم أمضى الكثير من الوقت مشرفاً على سلة النادي العربي بعنيزة وبالتالي من الطبيعي أن أراه عضواً في اتحاد اللعبة وهو الأمر ذاته مع الزميلين الإعلاميين عبدالعزيز القرناس وعبدالله العدوان اللذين فازا بعضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة وهما سبق أن مارسا التحكيم في اللعبة..
ـ ما لفت نظري بصراحة وتوقفت عنده كثيراً هو أن رؤساء أندية أو مشرفين على لعبة كرة القدم فازوا بعضوية اتحادات أخرى كالكاراتيه أو الإسكواش وغيرها من الاتحادات ولا أعلم هل لهم علاقة بهذه الألعاب وقادرين على خدمتها أم لا.. وإذا افترضنا أنهم على صلة باللعبة فإنني أتمنى ألا يجمعوا بين عضوية اتحاد والعمل في ناد رياضي لأن هذا يعني تعارض المصالح أولاً إلى جانب أن العمل في النادي سيكون على حساب الوقت والعمل في الاتحاد أو العكس..
ـ قلتها مراراً واكررها اليوم.. لا أرى أي منطق أن يجمع شخص بين عضوية اتحاد وعمله في أحد الأندية..
ـ أجدد أمنياتي بالتوفيق للاتحادات الرياضية والأعضاء المنتخبين مع تأكيدي بأنه لا يمكن أن ينجح العمل في الاتحادات في ظل الميزانيات المالية الحالية ما يعني ضرورة زيادتها وفي ذات الوقت البحث من قبل مجالس إدارات الاتحادات عن مصادر دخل وتمويل خارجية.