توزيع الدخل
بدأ الدوري السعودي عام1977م ولم يكن له راع، كما أن عوائد النقل التلفزيوني كانت خمسة وعشرين ألف ريال للمباراة بغض النظر عن أهميتها، فجاء اتحاد "سلطان بن فهد" عام2001م وفتح آفاق النقل التلفزيوني بعقد للمباريات التي لاينقلها التلفزيون السعودي توزع عوائده على الأندية حسب المباريات المنقولة لها، ثم تم تعديله مع تزايد العوائد ليصبح بنفس نظام البرميرليق حيث تقسم نصف العائدات بالتساوي ويقسم الباقي على أساس الترتيب النهائي، وذلك بعد اقتطاع حصص الاتحاد وأندية الدرجتين الأولى والثانية، وكان ذلك هو مصدر الدخل الرئيس كما هو الحال في كل بقاع العالم. ثم جاء "نواف بن فيصل" وأسس رابطة دوري المحترفين السعودي التي أحدثت نقلة نوعية في التسويق الرياضي، فتم رعاية الدوري لأول مرة بعد أن تجاوز عمره الثلاثين عاماً ولم تكن الرؤية واضحة في آلية توزيع هذا الدخل الجديد الذي يعتبر الوقود المحرك لعمل الروابط المحترفة في العالم لتصرف على نفسها وبرامجها وخدمة رعاتها أولاً ثم توزع الباقي على الأندية بطرق تختلف من رابطة لأخرى. رابطة دوري المحترفين السعودي ملزمة بنظام الاتحاد الذي قرّر آلية توزيع نصف الدخل بالتساوي والباقي حسب المراكز مما أثار صراع الأندية بين من يريد تخصيص نصف الدخل على أساس المراكز التي ليست حكراً على أحد، ومن يرغب في توزيع كامل الدخل بالتساوي دون تفريق بين صاحب المركز الرابع والرابع عشر، على اعتبار حصول أصحاب المراكز الثلاثة الأولى على جوائز نقدية، وبين الفريقين تورطت الرابطة في آلية صناعة القرار فإن اعتمدت تصويت الأغلبية ستكون الغلبة دائماً للأندية الأقل مساهمة في تسويق الدوري، والحل في تقديم المصلحة العامة. تغريدة tweet: "محمد الضبعان" أحد أفضل المحامين في المملكة العربية السعودية تشهد له قائمة العملاء التي تحمل أكبر وألمع الأسماء على مستوى الشخصيات والشركات التي لايفترض أن أذكرها، ولكنني أفتخر بالعمل معه وأعتبره من أهم المكاسب التي خرجت بها من الوسط الرياضي وتعلمت منه الكثير حيث يزداد تواضعاً كلما ارتفع شأنه، "أبو خالد" قامة يجب أن نحافظ عليها لأنه إضافة إيجابية للرياضة السعودية وعلينا حمايته من سلبيات الوسط التي نتحملها ولانتمنى له أن يجربها.. وعلى منصات العدالة نلتقي.