دمعة عبدالعزيز
تأثر الأمير الإنسان عبدالعزيز بن سلمان وهو يلقي كلمته في حفل افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لأمراض الكلى في الرياض وأمام الآلاف الذين شهدوا افتتاح المؤتمر في حفل مهيب ورائع اجتمعوا من أجل إسعاد الإنسان وعلاجه وحل مشكلاته الإنسانية والصحية... وتأثر الحضور بتأثر الأمير وهو يتحدث عن المؤتمر وأهدافه النبيلة وعن سيرة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرض الفشل الكلوي واستراتيجية العمل بها.
لقد كانت ليلة إنسانية كبيرة بكل المقاييس ظهر فيها النبل الإنساني لأبناء المملكة العربية السعودية بإسهام مشترك من القطاع الخاص بجميع تنوعاته وجهد أكاديمي وفكري وإعلامي وطبي واقتصادي اجتمعوا لطرح البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية المؤصلة والتجارب الطبية التطبيقية حول إشكالات وأمراض الكلى والجديد بها بحضور 1300 عالم من جميع أنحاء العالم يتقدمهم الأشهر والأبرز في هذا المجال وعددهم أحد عشر عالما، وكيف لا يأتون إلى مملكة الإنسانية وهي السباقة لكل عمل خيري وإنساني يعمل على إسعاد الإنسان وإزالة أشكال المرض عنه..
كان الراعي لهذا الحفل الأمير الوالد سلمان بن عبدالعزيز حاضراً بقلبه وروحه وعطائه الإنساني والذي زرع حب الخير والعمل الإنساني في أبنائه أبناء المملكة العربية السعودية أجمع لأن جمعية الأمير فهد بن سلمان استمدت عملها ومنهجها من رؤية الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة (لأنه الرجل الذي استطاع ببصيرته النافذة أن يضعنا في إطار أوسع للعمل الخيري الذي لا تنتهي مفاعيله بعلاج المريض على أهمية هذا الدور وإنما بتكريسه كبرنامج يغطي بمظلته الوقائية والعلاجية والإنسانية كل من يحتاج إلى الرعاية الطبية والاجتماعية واستهداف دعم الأبحاث والمؤتمرات العلمية.. وشهدت جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية نشاطاً متميزاً لرعاية مرض الفشل الكلوي ورسالة من جوالك تحيي آمال هؤلاء المرضى الذين قد يكون أي فرد منا هو المريض.