2017-07-18 | 02:51 مقالات

مع التحية لوزير الثقافة والإعلام

مشاركة الخبر      

مع التحية لوزير الثقافة والإعلام، اطلعت بالأمس على رأي نشر بجريدة الرياضي تحت عنوان( بين هذال خلف وعدنان جستنية كنّا فين وصرنافين)كتبه الكاتب بنفس الصحيفة الزميل سالم الشهري والذي تعرض لي شخصياً بكلام يعبر عن فكره وعقليته، ومنطق باطنه يخفي مافي ظاهره من خبث بسبب خاطرة عنوانها "تعقلوا ولا ما تعقلوا"موجه ضد حكام قطر وهي من ضمن خواطر عديدة كتبتها، وألقيت عبر التلفاز مثلها مرات تصل تقريبا إلى"10" خواطر.


ـ كان من الممكن ان أمرر وأتقبل رأيه الشخصي كنقد لو أنني منحت نفسي لقب"الشاعر"ووصفت ما أكتبه بالشعر فقد اخترت لما أكتبه وألقيه عبر الأثير من نثر"حلمنتيشي" وصف"الخاطرة" ،وكنت حريصا في كل خاطرةألقيها على منحها هذه الصفة رافضا أن آخذ مكانة" الشعراء "ولا تندرج لا في شكلها ومضمونها في مقام "الشعر"المعروف بعروضه وأوزانه،حينها كنت ألتمس له "العذر"وأتقبل برحابة صدر نقده مهما كان قاسياً في لغته ولهجته، وكان بمقدوري أن أتجاوز أيضا عن نقد لوكتبه عقب أول خاطرة كتبتها بعنوان" راحو ولا ما راحو" والتي وجدت صدى كبيرا لم أتوقعه، وذلك بسب أنها لامست" جرح" أغضبه وأزعجه وأزعج"المعنين"به" المنتمي" إليهم، ولو أن هذا الكاتب كان على قدر كبير من "الذكاء"وجه انتقاده عقب خاطرة أخرى غير الأولى"المزعجة" والتي استهدفت في مضمونها رئيس سابق لنادي الاتحاد لم يسلم النادي من شر أعماله هو وأتباعه ولو فعلها ما لمته. 


ـ كان باستطاعتي فيما أشرت إليه سابقاً أن" أمشيها"وأعديها سواء في المرة الأولى أوما جاء بعدها من خواطر وأقول: خليه"يسترزق"ولو على حساب النيل مني"لحاجة في نفس يعقوب" وأمرر غايته كـ"غطاء" لايرغب في الكشف عن مدى حالة الألم الشديد والقهر الذي سببته خاطرة"راحوا ولا ماراحوا"والمعنيون" بها وتحديدا رئيس نادي الاتحاد السابق ولكن ان يأتي في هذا "التوقيت" الذي يفرض عليه "واجبه الوطني" ان نكون كسعوديين في" خندق واحد"ضد أعداء بلد الحرمين الشريفين وحكامهاو"يصطف"علناً مع قناة"الجزيرة" القطرية ويدعم أهدافهاالخبيثة دون أي "خوف"ولا مبالاة لا هو ولا رئيس تحرير الصحيفة الذي اختار هذا الرأي "العدائي" وقام بوضعه عنوانا رئيسيا في رأس الصفحةالأولى، فذلك أمر ليس بـ"صادم" لي إنما يتخطى بكثير "صدمتي" تجاه كاتب أراد"الانتقام" إلى صدمة تتعلق======= ب"مواطن"تخلى عن حسهالصحفي وعن "وطنيته" في توقيت كان من الواجب عليه ان يتخلى هوومن حرضه وسمح له بنشر ذلك الرأي عن أهواءهم الشخصيةونزعاتهم" العدوانية" ويكونوا"جميعا" على قدر كبير من المسؤلية"الوطنية"فيمرحلة تتطلب الوقوف"صفاً واحداً " ويداً واحدة نتجاوز عن كل خلافتناالشخصية واختلافات الرأي التي بيننا "متضامنين مع" الوطن"اولاًواخيراً من يدافع عنه،وقوة ضاربة نضرب بيد من حديد ضد كل من يسيءله ولحكامه ولإبناء شعبه.


-هذا"الهمس"لا اقصد منه الرد الذي قد يفهم منه" الاقتصاص"لحقشخصي يخصني فقد يكون فيما كتبته آنفا كافياً ل"تأديب"لذلك الكاتب هوومن سمح له بنشر ذلك الرأي بقدرما هي رسالة موجه تحديداً" مع التحيةوالتقدير"لمعالي وزير الثقافة والاعلام الاستاذ" عواد العواد فهو من يملكحق التقييم والحكم على مانشر من خلال اتخاذ قرار مبني على "أنظمة"وقوانين معروفة في هذا الشأن الوطني فللوطن والمواطنة "حقوق"منحته كامل الصلاحية ليقتص بما يراه مناسبا من "المستهترينوالمتهاونين" بكل حزم وصرامة،الذين لم يقدروا في هذا التوقيت وهذهالمرحلة الحرجة مسؤوليتهم الوطنية، سواء كانوا بقصد او بدون قصدعوناً معيناً لأعداءه ،والله من وراء القصد وهو المستعان.