2017-07-11 | 03:25 مقالات

الأهلاويون "تنفسوا"الحرية

مشاركة الخبر      

أكاد أجزم أن السجال الساخن جداً جداً القائم بين زميل الحرف والكلمة إبراهيم البكري، وبين عدة شرائح من محبي النادي الأهلي والذي اطلعنا عليه من خلال مجموعة آراء سطرها قلمه "المتألق"المتحرر تماما من عُقد الفكر "المسجون"في عالم "الخوف" والمتقوقع في دائرة"تعزله"عن الناس وعن الإبداع، تفاعل معها بجدية فكر أهلاوي"غيور" على سمعة ناديه وكل من حظوا بشرف دعمه وخدمته عبر ردود نشرت أيضا هنا بهذا المنبر الإعلامي أو عن طريق حوار جرت أحداثه في منصة "تويتر"، أجزم أن جميع من انشغلوا بمتابعته وتحديداً الأهلاويين قد نال إعجابهم هذا السجال واستمعوا به بكل مافيه من استفزاز وإثارة ،حتى وإن ظهر من يخالفني الرأي ويقول لي"أنت غلطان"، وهؤلاء معروفون عندي وعند"المجانين" وغيرهم،وأنا في الحقيقة لا ألومهم من منظور أنني ألتمس لهم العذر لأنهم في الواقع لم يتذوقوا طعم "الحرية" وهذه أكبر وأصعب مشكلة كانوا ومازالو يعانون منها وأرجو ألا يغضبهم كلامي هذا.

ـ الاستفزاز والإثارة كمعنى ومضمون 

عام في مجال الكلمة تحليلا وتفسيراً ليسا"بيت القصيد"الذي أرمي إليه، إنما أرى أن الزميل إبراهيم تمكن من خلال أدواته الكتابية وبحسه الصحفي

سحب الأهلاويين من الغرف المغلقة والمظلمة إلى الهواء الطلق النقي لـ"يتنفسوا" الحرية التي لم"يتعودوا"عليها في زمن"ماضٍ وهو تحول جزئي بات ملحوظاً في تركيبة أهلي كان في

فترة سابقة"ممنوع"من المس والاقتراب

من نجومه ورموزه إلا أنه بعد"تجديد"

مُلفت للنظر طرأ على جمهور كان لا "يهش ولا ينش"تشجيعه في الملعب على الوتر"الصامت"أصبح اليوم 

صوته"يشن ويرن" في الملاعب بقيادة

رابطة مشجعين"عصرية"خلعت عن الأهلي ذلك الرداء"النخبوي"المتعالي في لغته"المقززة" لتستبدله بثياب "شعبوية"متمازجة مع "روح" الشباب ونموذج"اتحادي"ناجح باسط وجوده في كل ملاعب الكرة ،ومتناغمة هذه الروح مع"مجانين"رضيت به لقباً

لتدخل في أجواء جنون كروي تعبر فيه عن مدى حجم حبها للأهلي و

"ويويله"كانت على ماأتذكر هي بداية الانطلاقة و"حرية"لمسنا جمالها ومساحة"إبداع"للتنافس شكلت

"خطورة" على رئيس رابطة مشجعي نادي الاتحاد،

ـ هذه الحرية هي من"استفزت" سيدة

الأعمال عضو الشرف الأهلاوية لتخلع

حجاب الصمت الذي كان يخيم على هويتها ،وجعلها عند حبيبنا البكري وربما غيره في حالة من"الشك"بين

مصدق ومكذب إن كان لها في عالم

"ذكوري"وجود حقيقي، فعرفنا من خلال حوار نشر بهذه الصحيفة، وإن لم تصرح باسمها جزء من شخصيتها وعمق محبتها بالأهلي،ونفس الشيء فيما يخص المحامي"الخلوق" جداً خالد أبو راشد الذي منذ أن عرفناه تميز بهدوئه ورقة مشاعره إلا أن الصحفي"المستفز"استطاع أن"يثيره" وبالتالي يقوده إلى"حرية"كشفت وجها آخر لشخصية"قانوني"متحفظ ليدخل بإرادته اللعبة الإعلامية ليغوص في أعماقها الساخنة ،متمنياً أن تبقى في إطار"الحرية"الممتعة الذي بدأ المشجع الأهلاوي يندمج معها تدريجياً ،وأن لا يسعى حبيبنا خالد دخولها لدهاليز القضاء وتوجه يحرمنا من هذا الفضاء

الجميل الذي تتميز به كرة القدم وكل من لهم صلة مباشرة أو علاقة"حب"

بهذه المدورة المجنونة خاصة عقب تلك

"المعلقتين"المكتوبتين من قلم"مثقف" مبدع تجاه الأميرين خالد بن عبدالله وتركي بن محمد العبدالله بما"يشفع"

له عند سيدة الأعمال والمحامي الكبير

وكل أهلاوي يتنفس الحرية الجميلة.