2017-03-07 | 04:04 مقالات

افرح يا هلال.. بطولة بلا أخلاق

مشاركة الخبر      

من حق كل الهلاليين قاطبة كبيرهم وصغيرهم أعضاء شرف ومشجعين وإعلام، عقب الفوز "غير الأخلاقي" الذي حققه فريقهم مساء الأحد الماضي بتاريخ 7ـ6ـ1438 الموافق 7ـ6ـ2017 على فريق نادي الاتحاد، أن يفرحوا ويهيصوا و"يزغردوا"، فلست بذلك الذي يحرمهم حقًّا مكتسبًا، أو يقوم بمصادرته، ولكن أن يأتي هذا الفوز بعيداً كل البعد عن تفوق كان من المفترض أن تتجلى فيه الأخلاق والروح الرياضية، فتلك لعمري وصمة "مهينة" للغاية ومسيئة جدًّا في مسيرة مكملة للأسف الشديد لانتصارات وبطولات وإنجازات، قلنا وياما قلنا لتركي الخليوي رئيس لجنة التوثيق وفريق العمل الذي يعمل معه، ارصدوا وسجلوا قائمة "الممنوعات" الهلالية التي "شوهت" تاريخ الأزرق وجعلته النادي السعودي الأول "مكروهاً".

 

ـ هذا التشويه سوف يدونه التاريخ تجاه بطولة اغتصبت من الاتحاد مرتين، المرة الأولى حينما خصم الفيفا ثلاث نقاط من رصيده وفق إجراء إداري خاطئ "وغبي" جدًّا، يسيء للعبة كرة القدم ومنافساتها التي يجب ألا تتدخل فيها أطراف أخرى وتحويلها لخارج المستطيل الأخضر، عبر قرارات "تعسفية" تفقد هذه اللعبة جمال منافساتها ومتعة مشاهدتها ومتابعتها. أما الاغتصاب الثاني فقد كان عبر هدف غير أخلاقي تسبب فيه حكم يلام كثيراً على خطأ كبير وقع فيه، تسبب في وقوع أخطاء كثيرة شوهت الكلاسيكو والأخلاق والروح الرياضية وفوز ما له لا "طعم ولا مازية".

 

ـ كما أنني أشجب وأستنكر بشدة السلوك غير الرياضي الذي بدر من كابتن الفريق الاتحادي عدنان فلاتة ومن مدرج اتحادي "مدسوس" بفعل فاعل، تكررت منه لأسباب "تافهة" نفس هذه السلوكيات "الصبيانية" الحمقاء من خلال رمي قارورات المياه والنّعال أعزكم الله "إضافة إلى ما قام به لاعب نادي الهلال نواف العابد من تصرف مشين أمام المدرج الاتحادي يستدعي تدخل لجنة الانضباط واتخاذ عقوبة ضد اللاعب، الذي لم يعاقب من حكم المباراة كما عوقب غيره من لاعبي الفريقين، حينما خرجوا عن الروح الرياضية.

 

ـ بالموسم الماضي أيضًا اغتصبت بطولة الدوري من الاتحاد، وذكرت ذلك في مقال عنوانه دوري "غير نزيه"، ولعل الكل يتذكر مباراتي الاتحاد والقادسية والاتحاد الواحد وقرارات ظالمة "على مستوى التحكيم"، والمشهد يتكرر هذا الموسم بطريقة مختلفة وبمباركة من الفيفا".

 

ـ الفهدان المولد والأنصاري لا أدري ماذا أصاب هذين اللاعبين، هل هي عين أم قلة اهتمام بصحتهما ولياقتهما البدنية وبرنامجهما الغدائي واليومي، فما يقدمانه على مدى ثلاث مباريا ت يثير "الريبة" والشك حول هذا "التدهور" الخطير الذي حل بهما، ولا بد من تدخل "إداري"، فقد طفح الكيل ويجب على باعشن أو مدير الاحتراف وضع حد نهائي لهذا التدهور بحضور مدرب الفريق "سييرا"، الذي يبدو أنه تخلى عن أنظمة كان يطبقها على الجميع وانفرطت منه السبحة.