2016-10-21 | 04:47 مقالات

انسوا الآسيوية "المهم" ابن مساعد

مشاركة الخبر      

نعم وألف نعم مع قرار منع مشاركة نادي الاتحاد في بطولة دوري آسيا ما دام هناك من لعب في "حسبة" هذا الكيان العملاق من" المحسوبين" عليه من شلة "ضالة" باعوا ضمائرهم وباعوا العميد بثمن بخس، وحملوه ديونا لا تطاق وفوق طاقته، فالمهم والأهم عندي يا سادة وعند كل عاقل ان رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد"حفظه الله" ذخرا لكل الرياضيين وناصرا الـ"العدالة" وقاضيا على ألوان وأنواع الفساد والمفسدين ان لدية علم كامل بمعلومات متكاملة قدمت له عمن تسببوا في حرمان نادي الاتحاد من المشاركة في بطولة دوري آسيا حسب تقارير رفعت إليه سواء من الرئيس الراحل أحمد مسعود او من الرئيس الحالي المهندس حاتم باعشن.
ـ كان بمقدور الإدارة الحالية ان تعقد المؤتمر الصحفي الذي كانت ناوية على عقده يوم الثلاثاء الماضي الا انها فضلت كما يبدو لي المصلحة "العليا" مكتفية بسياسة "الصمت" التي انتهجتها تاركة للجهات المعنية وفي مقدمتها الهيئة العامة للرياضة ورئيسها القيام بـ"الواجب"وهذا الواجب فيه بإذن الله"نهاية" أبدية لأولئك الذين" عبثوا" في مدخرات نادي الاتحاد من خلال"حظر"يمنع تماما وبشكل قاطع عودتهم للاتحاد بأي حال من الأحوال.
ـ إني" على يقين تام ان أكثر" المتأثرين حزنا على حرمان نادي الاتحاد من المشاركة آسيويا هو رئيس الهيئة العامة للرياضية لانه يعلم من هو الاتحاد كناد لقب من الفيفا بـ"ملك" آسيا حيث كان خير"سفير" للكرة السعودية في هذا المحفل الرياضي" الدولية" وفي أي محفل"عالمي" شارك فيه ،ومن المؤكد ان أمير الرياضة حاول "جاهدا" بكل ما يملك من جهد وعلاقات بتواجد ملك آسيا في هذه البطولة القارية الا ان النظام وقف" عقبة" امام كل محاولات"استسلم" لها احتراما وتقديرا لهيبة النظام،ومن اجل مصلحة الاتحاد في المقام الأول وفق قناعة أجبرته على ان يتعامل مع الظرف الاتحادي بنظرة"عميقة" منسجمة تماما مع إدارة باعشن ذات بعد كبير جداً تهتم في المقام الأول بـ"مستقبل" الاتحاد خاصة وانه الآن في أيد "أمينة" لن يبخل "أبو عبدالرحمن" في دعمها والوقوف معها حسب ما يستطيع واستطاعته لو وفق فيها تتمثل في "بتر" "شامل لداء السرطان الذي ابتلي به هذا الكيان الكبير وهو "إنجاز" لم يفلح من سبقوه في تحقيقه، وذلك لأسباب كفيل بكشفها يوم من الايام حيث ان "التاريخ" سيكتب كل الأسماء التي "تسترت" وكانت سببا رئيسا في" فساد"شاركت فيه وكانت لها اليد "الطولى" في دعمه حتى لو بـ" السكوت" عليه إلى ان وصل الاتحاد إلى ما وصل اليه من حال "يرثى" له لا يرضي صديقا ولا عدوا.