اغتصاب نصر كانيدا

ما شاهدته ليلة السوبر في مواجهة مثيرة بين النصر والشباب هو (سوبر)اغتصاب حق شرعي لفريق كان من المفروض أن يتوج بهذه البطولة؛ إلا أن (الحظ)الذي واجه العالمي كان له أكثر من وجه قاتم أسود، ساهم في هذا الاغتصاب، الذي حدث بأكثر من فعل وفاعل.

ـ الحظ الذي رمزت له في تغريدة عبر صفحتي بتويتر، وكان خصماً عنيداً قبل المبارة وأثناء أقامتها وحتى بعد نهايتها، هو ما أحسست به منذ إعلان لجنة التحكيم اسم حكم المباراة، الذي سبق لي أن حذرت من مباريات يجب أن لايتولى مهمة قيادتها، ليس طعناً في نزاهته، فالنوايا لايعلم بها الله ..إنما شواهد تدل أن الإخفاقات التي يتميز بها لها عنوان واحد ولون واحد . المستفيد واحد والمتضرر أكثر من واحد.

ـ مشكلة رئيس لجنة الحكام أنه(عنيد)وأنا لا ألومه، مادامت لجنة التقيم برأته من(ماسي)الموسم الماضي، ولبستها عضوين من أعضائها على المستوى الإداري.. كما أنني لا ألوم حكم السوبر إن لم يحتسم ركلات صحيحة للنصر، فهي حالات(تقديرية)لايمكن محاسبته على عدم احتسابها.. وقد تعوّد على ذلك وهو(معذور) في ظل حماية ودعم، يجعله يواصل مثل هذا المسلسل، و(على عينك ياتاجر).

ـ لم يقتصر الحظ السيء الذي حرم النصر البطولة على حكم ذبحه من الوريد إلى الوريد، فهناك أيضاً فرص محققة "لا يهدرها أمام المرمى إلا لاعب غشيم "لم يحسن هجوم العالمي في التعامل معها ولوتحققت، ولو ترجمت إلى أهداف لسمعنا نغمة مختلفة من فئة محسوبة على النصر، ممن لهم علاقة بالكلمة أصبحت (منقادة)من أجل الإساءة لمدرب مشكلته الوحيدة أنه كان مدرباً للاتحاد في فترة(زمنية) معروف من كان وراء فشله.

ـ ظلم هذه الفئة وغيرهم من محللين ونقاد اتجهوا عبر صفحاتهم بتويتر إلى توجيه الشارع الرياضي نحو(كانيدا) وتحميله أسباب الخسارة وضياع اللقب هو من وجهة نظري، ونظر كل منصف أشد (ظلماً)من حكم المباراة، ذلك أن (اغتصاب)حق مدرب لم يبق عليه إلا أن يقتحم الملعب، ويسجل تلك الفرص الضائعة، أو يسحب(الصافرة) من المرداس، أراه حسبما اطلعت عليه من تعليقات وتغريدات، فيه نوع من الترصد(المتعمد) الذي يفرض على رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي أخذ باله من هذه الحرب(الموجهة) من أطراف تدعي محبة(الكيان )وأخرى مغرضة، منتظراً من(كحيلان) بيان في مستوى لهجة بيان تحفظه على المرداس ضد من واهوا أسهمهم ضد مدرب حاربوه قبل أن يبدأ عمله.

ـ لن أكون(ظالماً)للشباب وأغتصب حقه عبرانتصار ولقب حققه كان نجمه الأول(وليد عبدالله) فإن كان النصر قد تعرض لظلم تحكيمي فلا(ذنب)لليث فيما ارتكبه حكم اللقاء، فمبروك من الأعماق لرئيس أعضاء الشرف الأمير خالد بن سلطان، ورئيس النادي الأمير خالد بن سعد، وإدارة وشرفيين ولاعبين وجماهير بطولة (سوبر)خطفت من فم الأسد.