لا نصر ولا هلال(الدوري) اتحادي
اليوم الجمعة ينطلق دوري جميل ولن احتاج الى مقدمة طويلة للحديث عن هذه الانطلاقة بعدما اختصرت على المهمة لجنة المسابقات حينما اختارت البداية بمباراتين للاتحاد والهلال تم تقديمهما من الجولة الثانية معتبرة مواجهة السوبر بين(النصر والشباب)هي افتتاحية الموسم الرياضي الجديد وبالتالي التعايش والتفاعل السريع مع منافساته الكروية المختلفة سواء رحلت مواعيد مبارياتها او حسب ترتيب مجدول تم وضعه بـ(عناية)فائقة لم تعجب النصراويين ولا الأهلاويين قد يكون السبب فيه(ظلم)وإجحاف لهما او
اعتراض على طريقة(كل يغني على ليلاه)حسب منهجية تعتمد على ممارسة(الضغوط)الإعلامية وفق قناعات فيها من ذاتية(الأنا) المحصورة في مقولة(اللهم لا أسالك الا عن نفسي وبس).
ـ ومن الطبيعي لن أتحدث عن مواجهتي الاتحاد امام الفيصلي والهلال امام العروبة من منظور فني بحت يعطي الأفضلية المطلقة للعميد والزعيم وان كانت(مفاجآت)كرة القدم وغدرها كثيرا ماخدمت نظرية(الكبار) ومنحت التفوق لمن كان هو الافضل في الميدان او لعب(الحظ)معه،هذا ما سنعرفه هذا المساء لانطلاقة اتمنى ان تكون ممتعة ومثيرة لدوري(جميل)يتطابق مع مسماه شكلا ومضمونا.
ـ تعودت مع بداية كل موسم الكتابة عن ترشيحي للفريق الذي سيحصد بطولة الدوري احيانا تصيب وتخيب احيانا وان كانت بالموسمين الماضيين على وجه التحديد النهاية جاءت فوق كل ترشيحات وتوقعات النقاد والمحللين والجماهير حيث قلب(الفتح والنصر)الطاولة على الجميع مستثمرا غياب(الهلال والاتحاد)
عن مستواهما وابتعادهما عن(منافسة)كانت محصورة بينهما لعقد من الزمن تقريبا وان كنت أراها هذا
الموسم ستعود ولكن مع مساحة منافسة قوية تتسع لـ(بطل لاتكلمني)العالمي العائد بقوة وان كانت ارضية البطولة لن تكون مفروشة له بالورود كما فرشت له بالموسم المنصرم لاسباب سبق ان ذكرتها تعود لمستوى دوري(ضعيف)لا يقلل بأي حال من الاحوال من النصر وجهود ادارته ولاعبيه ودعم جماهيره ولا من بطولتين استحق الحصول عليهما عن جدارة واستحقاق.
ـ ليست عودة المنافسة بين الاتحاد والهلال فحسب لن تسهل مهمة النصر هذا الموسم انما الهيلمة و(الضجة)
الإعلامية التي واكبت توهجه بالموسم الماضي كظاهرة لم يسبق ان حدثت لأي ناد في العالم هي من ستجعله(تحت المجهر)وبالذات من(الحبايب)المنافس التقليدي الهلال وهذا ما يدعوني الى ترشيح الفريق الاتحادي لنيل اللقب مستفيدا من معركة "الكسبان" الاول والأخير في نهايتها والبطل.
ـ ترشيحي للاتحاد والذي لم يسبق لي ان رشحته لهذا اللقب مبني على شواهد(أولية)من حق جماهيره التفاؤل بها عبر ما أراه شكليا عملا اداريا(منظما)وفكرا تدريبيا مختلفا تماما عن الموسم المنصرم لإدارة (ضيعت) السوبر لاهمالها إقامة معسكر واستعداد لموسم جديد بينما ماقام به المدرب الوطني خالد القروني من اول يوم بدأت التدريبات وانتهاء بمعسكري الطائف وهولندا ثم مالديه من (نخبة) لاعبين شباب كان ينقصهم الدعم بلاعبين (أجانب)يليق باسم ومكانة العميد فإن الاتحاد سيعود الى منصات التتويج وان خابت توقعاتي فأعلموا ان هناك(ثلاثة)اسباب لن اذكرها الان من مبدأ (تفاءلوا بالخير تجدوه)ولكيلا يجير الإخفاق الى(احباط) اعلامي مقصود متمنيا لنادي الوطن وبقية الاندية التوفيق والنجاح والاجدر باللقب هو من يناله وان فسر ترشيحي بالعاطفي وغير المحايد ف(الميدان ياحميدان)هو صاحب الكلمة الفاصلة التي لا تلغي حقوق الاخرين وترشيحات تمنحها للأهلي أو الشباب.