ريم عبدالله ومطور الكرة بالشرق الأوسط
اطلعت على خبر نشرته جريدة المرصد الالكترونية يفيد ان الفنانة ريم عبدالله حصلت على وسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم لـ"عام 2014" عن الخليج العربي، وذلك من المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والإستراتيجية.وجاء نيلها وسام التميز حسب ترتيبها الأولى وتأثيرها على المستوى الفني بالمملكة بشكل خاص والخليج العربي بشكل عام، متفوقة على فنانين سابقوها بينما أتى ترتيبها عالمياً "104"على مستوى فناني العالم.
ـ اثار هذا الخبر اندهاشي واستغرابي فغردت في حينها عبر صفحتي بتويتر بأنني كنت ارغب في تهنئة الفنانة ريم على هذا التميز الذي حصلت عليه الا انني غير(مصدق)لهذه المعلومة بما قد يفهم مااعنيه (استكثاري)ان تنال هذه الفنانة هذا الوسام التي لا أنكر إعجابي الشديد بموهبتها كممثلة سعودية اتوقع لها مستقبلا جيدا في هذا المجال بينما الذي كنت ارمي اليه ماهو حجم هذا(التأثير)الذي من الممكن ان تقوم به فنانة مازالت في بداية مشوارها الفني على مستوى العالم فمع احترامي لها شخصيا ولمكانتها الأدبية والفنية فإن بعض المؤسسات والهيئات التي لا نعرف هويتها ولا نسمع بها الا عبر هذه الاخبار اصبحت (تضحك) على المجتمع السعودي عن طريق توزيع الالقاب على شخصيات سعودية ذكورا وإناثا تثيرا كثيراً من الريبة حول(مصداقيتها)وأهدافها فهناك من الاسماء من هو اهم وبالفعل لهم تأثير أقوى في مجتمعنا السعودي وحتى العالم ولو تابعنا برنامج الزميل القدير سعود الدوسري على روتانا الخليجية في شهر رمضان لهذا العام عبر برنامجه الثري بالمعلومات(اهم عشرة)لانبهرنا بأسماء سعوديات من سيدات وفتيات كان من الممكن ان يقع على إحداهن هذا الاختيار وبالتالي قبوله لما قدمن من خدمة متميزة للعالم اجمع وتم تداولها في المحافل الدولية في مختلف العلوم من طب وأدب ومجالات اخرى لها علاقة بالاختراع والإبداع نالت الاهتمام والإعجاب دوليا وليس محليا الا انها لم تنل حقها بالاحتفاظ بها وبإنجازاتها ومنحها أوسمة التميز فلماذا تم(حجب)وجودهاعن الساحة ولمصلحة من فأين المجلس الدولي لحقوق الانسان المذكور آنفا عن هذه الشخصيات ولماذا التركيز على اسماء نجوم الفن والاعلام والرياضة فقط؟
ـ ذكرني وسام التميز الذي حصلت عليه الفنانة القديرة ريم عبدالله بكثير من الجوائز والهدايا والألقاب التي تمنح في احتفالات ومناسبات لها اهداف تستغل فيها انديتنا ونجوم الكرة لدينا لتحقيق مصلحة خاصة واعتقد ان القاريء الكريم يتذكر اتحاد الإحصاء والتاريخ وكذلك الموقف الذي عبر عنه احد رؤساء الاتحادات العربية وله علاقة وطيدة بالصحافة الرياضية في بلده ككاتب وقيادي لأحد مؤسساتها حينما صرح بان اللاعب السعودي سامي الجابر هو من طور الكرة في الشرق الأوسط وان وسام تكريم سيمنح له في مباراة تقام بين منتخب بلاده وفريق نادي الهلال، وبعدما انتهت وتحققت اهداف ذلك التصريح على المستوى الاعلامي لمطبوعة ورقية مازالت في مرحلة التأسيس كل شيء تبخر واصبح في خبر كان.
ـ وكما هو معروف ان هذه النوعية من الألقاب من(اغراءات)عند نجوم الفن والرياضة والاعلام فلها زبائنها رغبة في الحصول على دعاية ولو بـ(الكذب)لما يتمتعون به من شعبية جماهيرية اصبح هناك من يشتريها مثلها مثل شهادات الماجستير والدكتوراة وأرقام فلكية في تويتر ولكن نسي هؤلاء ان الزمن كفيل بكشف الحقائق وفضح(المزيفين) .
ـ أردت استثمار الخبر المشار اليه أعلاه لتوضيح ظاهرة بدأت تنتشر فيها من الاستغلال والاستخفاف بالعقول الخليجية والسعودية تحديدا بمنهجية مدروسة مثل انتخابات يصل فيها التصويت الى99% ولم اقصد من هذا الرأي الاساءة لفنانة بدأت تشق طريقها نحو النجومية من خلال موهبتها في فن التمثيل والطريق أمامها مازال شاقا والنجاح سيكون حليفها بإذن الله وتوفيقه بدون اي دعم مزيف بقدرما انني
رغبت توضيح موقفي من جهات(تستغل)السعوديين لأهداف مادية ليس الا.