2014-02-25 | 07:40 مقالات

الفتح قلبي معاه وياعيني على الشباب

مشاركة الخبر      

اليوم تنطلق التصفيات الأولية لبطولة دوري آسيا للأندية عبر مواجهات ساخنة من بينها مواجهتان للكرة السعودية ممثلة في نادي الفتح الذي سيواجه بالأحساء على أرضه وجمهوره الفريق الأزوبكي (بونيوديكور)، والثاني فريق الشباب يقابل على الأراضي الإيرانية فريق الاستقلال وبدون أدنى شك أن قلبي وكل جوارحي هذا المساء ستكون مع فتحي الجبال وفرقة كانت بالموسم الماضي (مضرب المثل) نراها هذا الموسم في حالة يرثى لها (انصهرت) بطريقة لاتصدق أشبه بـ(انهيار) جبل سقط في لمح البصر وكأن هذا (النموذجي) أصيب بضربة (عين) وإن كانت التوليفة التي حققت بطولة الدوري شهدت تغييرا في بعض العناصر والمراكز إلا أنه لايمكن أن يحدث هذا (الانحدار) المخيف إلا إذا؟

ـ إذا هذه التي استوقفتني كفتاة في غاية الجمال غازلت حروفي وقد حركت في كل ضلوعي وحواسي جرعة (أمل) بأن هذا الفتح سنراه اليوم في ثوب جديد (مختلف) جدا عن الانطباع (المحبط) الذي لا يشد محبيه إلى متابعته هذا (إذا) صدق حدسي وتوقعي بأن المدرب (المناضل) وضع خطة إستراتيجية من بداية الموسم الرياضي على هدف واحد استوعبت أبعادها الإدارة واللاعبون والتي تتمركز خطوطها العريضة في الاهتمام الأول والأخير بالبطولة (الآسيوية) أما البطولات المحلية (شالها) من رأسه ورأس اللاعبين طالباً منهم أن يضعوا نصب أعينهم إنجازا قاريا لو تحقق حينها سيدخلون (التاريخ) القاري من أوسع أبوابه مثلما دخلوا صفحات وسجلات تاريخ الكرة السعودية بالموسم المنصرم في (مفاجأة) لم يكن أحد يتوقعها ولا بنسبة (1 %) إلا أن المعجزة حدثت وما أدرانا قد يفعلها (الجبالي) وحمدان الحمدان وزملاؤه وفق نظرية (بطولة وحدة تكفي والطمع ما هو بزين) ليه لا؟ كل شيء جائز.

ـ حالة (التفاؤل) التي أطلقتها في سطوري السابقة أعلم أنها قد تفهم بشكل خاطئ وبأن جزءا كبيرا منها (مبالغ) جدا فيه وفقاً لواقعية منطق يقول(ليالي العيد تبان من عصاريها) ومع ذلك مازلت متمسكاً بـ(إذا) وإن اعترفت أن (الخبرة) لهذه النوعية من البطولات الخارجية التي يفتقدها (فتحي الجبال) وفرقته وأنه من الصعب الاندماج مع مكوناتها ومؤثراتها وهو اعتراف إن قارناه ببداية انطلاقة (النموذجي) في الموسم الماضي وآراء فنية ونقدية كانت تخاطب (المستحيل) الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتحقق حتى جاءت ساعة (الحقيقة) التي توج فيها الفتح بطلاً داحضاً كل النظريات الكروية، لعلني من نفس المبدأ أجدني مع (إذا) معلق ببصيص أمل أتمنى أيضا أن يتحول إلى حقيقة ومعجزة أخرى من معجزات الكرة السعودية وممثل لـ(الوطن) قلوبنا كمجتمع رياضي كلنا معاه.

ـ أما الشباب يا(عيني)عليه حيث أخشى أن يتعرض لهزيمة ثقيلة هناك من فريق الاستقلال الايراني وليعذرني الشبابيون إن كنت (متشائما) فلا أدري ماذا حدث لليث هذا الموسم فهو (غائب) تماما عن المشهد ولعل السبب أن روح العطاء والإثارة والتألق باتت مرتبطة بالعلاقة التنافسية التي تربطه بـ(الأهلي) ولهذا نراه هذا الموسم بلا (رائحة ولا طعم) ويذكرني وضعه وحاله بالزميل (طارق النوفل) الذي ربط الإعلام علاقته به حينما كان شعلة من النشاط والإثارة (التويترية) وهو مديرا للمركز الإعلامي وبعدما استقال (تخلوا) عنه ونسوه تماماً فلم يعد له حضور في الصحافة ككاتب ولا ضيفاً في البرامج الرياضية، حتى بعدما عاد لم يعد له وجود، وهذا هو الليث بدون الأهلي أصبح في خبر(كان) وقد يعود اليوم ومع هذه البطولة (لعل وعسى) يلعلع من جديد (شباب البلطان) قولوا معايا يارب.‏‫