2009-10-02 | 18:00 مقالات

تهنئة من القلب لـ (أبطال) الوطن

مشاركة الخبر      

باسم كل مواطن سعودي وعربي أتشرف بتقديم خالص التهاني لـ(نادي الوطن) على الفوز الثمين الذي حققه (أبطاله) على الفريق الأوزبكي في مواجهة كانت من العيار الثقيل جدا كسبها مستوى ونتيجة وبجدارة واستحقاق.
ـ ألف ألف (مبروك) من الأعماق تكتب وتنطق عقب ذلك (الإبداع) الكروي الذي بهر كل من شاهد (النمور) في مساء (التفوق) وهم يسطرون على العشب الأخضر أجمل قصيدة (فن) الإمتاع ويقدمون لكل الجماهير التي حضرت للتشجيع والمؤازرة ومن كانت من خلف الشاشة الصغيرة تتابع صورة (مشرفة) جدا للكرة السعودية.
ـ لست الوحيد من يبارك ويملك مثل هذه المشاعر (المبتهجة) باتحاد الوطن إنما الجميع بدون استثناء حتما يشاركونني حروف وكلمات نابعة من (القلب) احتفاء بروح (وطنية) في المقام الأول تشكلت في لون شعاره (الأصفر والأسود) وفي مضمونها عنوان عريض (نحن لها يا بلد الفخر والعطاء).
ـ هذه الفرحة التي ملأت الصدور وانتشرت في كل العيون أحسست بها ورأيتها على مدى زمن المباراة عبر إيقاع كروي أشبه بلحن موسيقي خلق أجواء (طرب) تغنت بممثل الكرة السعودية وهي تهتف مع كل لمحة فن كروي وهدف أسطوري (الله عليك يا إتي) وأصوات أخرى أسمعها تردد من خلال معلق تلفزيوني فضائي (حرام عليك يا عميد).
ـ أعترف أن هذا النوع من أدب المقال الصحفي مكانه ولغة طرحه ينبغي أن يتجه في إطار غير (كرة القدم) ولكن اسمحوا لي إذا كنت (متعصبا) لإبداع اتحادي فجر عندي هذه الكلمات تقديرا للاعبين قدروا مسؤولية (مرحلة) مهمة لها قيمتها التاريخية في مسيرة كرة سعودية اهتزت صورتها عقب إخفاقات مؤلمة تعرضت لها منتخبات على المستوى الإقليمي والقاري والدولي.
ـ يقينا أنني لم أبالغ في هذا التقدير الذي خصصت به نجوم (نادي الوطن) ولعل أكثر المبتهجين بتأهل الاتحاد للنصف النهائي والانتصار الرائع الذي تحقق هو قائد الحركة الرياضية الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل عبر تهانٍ من (القلب) وجهوها مباشرة لطبيب (القلوب) رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي كتقدير لملحمة كروية أسعدتهم وإنجاز سعودي سيلقى منهما كل ألوان وأنواع الدعم المطلوب ليحصد الفريق اللقب (الثالث) الآسيوي في الألفية (الثالثة) ويتأهل للمرة (الثانية) لبطولة أندية كأس العالم بإذن الله تعالى وتوفيقه ثم بعزيمة أبطاله ومؤازرة جمهور رقم (1) نال تقدير الاتحاد الآسيوي بلقب لا ينافسه عليه أحد.