يا أمان الخائفين
من البديهي جدا ومن خلال التنافس الرياضي (الشريف)المعروف بين عملاقي الكرة في المنطقة الوسطى(الهلال والنصر)أن الإدارة الهلالية يهمها جداً أن تحقق في مباراة اليوم ضد المنافس التقليدي فوزا ثمينا ولو بهدف واحد مقابل لاشيء وان كانت الأمنية تتجاوز هذا الرقم الأحادي من خلال تحقيق نتيجة ثقيلة جدا تكون بمثابة(الضربة القاضية)لانتفاضة فريق ينبغي القضاء عليه قبل أن يلتقط أنفاسه ويبرز قوة عضلاته في دوري (زين) وماأدراك ما(زين).
ـ أما من ناحية الإدارة النصراوية فاسمحوا لي إذا قلت وكتبت بالبنط العريض أنها في موقف (لاتحسد عليه) بأي حال من الأحوال حيث أن (النصر) يعني لها الشيء الكثير في مواجهة وسيرة نقطة البداية الحقيقية أو الخطوة الأولى (المصيرية) بينما الهزيمة فلها انعكاساتها وحساباتها التي ربما تؤثر على كل الجهود التي بذلت والعطاءات التي قدمت بحكم أن جمهور (الشمس)تم حقنه في الأشهر الماضية بمصل (القوة الخارقة) التي أشعلت ذاكرة السنين بالزمن الجميل وأمل العودة إلى مزايا(التخصص)وانتصارات ساحقه وبطولات(خاصة)جدا.
ـ قد تكون العودة بالفعل في ليلة (كحلي)على الأزرق تعيد الابتسامة إلى (كحيلان)النصر والتي غابت عنه في مساء شبابي ناصع البياض بهدفين (بالرحمة)عقب ضياع فرص عديدة من قبل ناصر الشمراني الذي أصبحت (قبلة) الفوز تفقده تركيزه فيبحث عنها قبل البحث عن الشباك.
ـ بأي حال لن أحبط النصراويين إذا توقعت أن الانطلاقة الفعلية للموج الأزرق سوف يتم الإعلان عنها هذا اليوم في مساء مرعب وبصورة مختلفة فإذا كان (العالمي) قد أعد عدته لهذا اللقاء قبل مباراته أمام (الليث) بإخفاء أسلحة التفوق فإن (الزعيم) هو الآخر كان في المباريات السابقة (يمشي الهوينا) متمخطرا يحرص على عدم الكشف عن هويته إلا في (ليلة العمر).
ـ مباراة حتما سوف تستمتع الجماهير بكل مافيها من (إثارة) قبل صافرة الحكم وبعد انطلاقتها وعقب نهايتها فإن توقعتها تعادلاً فإنني أظلم الهلال وإن غامرت ورشحت(الخائفين) فأكون بذلك كسبت (تحديا) كبيرا لنصر (عائد)ببطولة وإن لم يصعد منصة التتويج ويا أمان الخائفين.
ـ أما مباراة الغد بين الشباب والأهلي فأظن أن عقدة أهداف بـ(الجملة) سوف تتكرر حيث أن النتيجة في مجملها أحسبها لن تقل عن (ثلاثة) ستكون من نصيب من رشحته للبطولة ومازلت عند رأيي (وخليكم شاهدين)