وداعاً للانتقائية والهيمنة
في اجتماع هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد الذي عقد مؤخراً.. تم الاتفاق بحضور (44)عضو شرف على (تثبيت)لائحة هيئة أعضاء الشرف المقرة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتفعيلها، على أن يتم إجراء تغيير رسوم الاشتراك وفقا لتوصيات لجنة ستقوم بهذه المهمة ومن ثم عرضها على أعضاء الهيئة الشرفية للتصويت ثم الموافقة عليها بالأغلبية.
- في هذا الاجتماع لم يتطرق أحد من المجتمعين إلى اللائحة السابقة التي اتخذت بقرار(فردي) تجاهل كماً كبيراً من أعضاء الشرف بعدم أخذ رأيهم فيها إنما تم اعتمادها عبر نفوذ شخصي وبـ(انتقائية) لمصالح(ذاتية)الغاية منها (هيمنة)على أعضاء الهيئة لا تسمح لهم بالتصويت واتخاذ القرار.
- ولعل الأدلة التي تدعم صحة ما أقول أن تلك الهيئة لم تعقد اجتماعا منذ تأسيسها، حتى في الجمعية العمومية لم يكن لها أي حضور وباعتراف رئيسها السابق الذي صرح بذلك في حديث تلفزيوني لزميلنا (خالد النفناف) في نفس الليلة التي عقدت الجمعية العمومية وتم انتخاب المرزوقي رئيسا .
- الدليل (الثاني)أن الفئة (الماسية) لم يكن لهم أي رأي أو موقف من المرشحين الأربعة الذين تقدموا للانتخابات، ولم تطلع الجماهير الاتحادية على أي خبر يشير إلى عقد اجتماع واحد على الأقل لدراسة ملفاتهم ولم نشاهد لهم أي صورة جماعية تلفزيونية أو صحفية.
- الدليل (الثالث) أثناء عرض برامج ثلاثة من المرشحين لم نسمع منهم مجرد شكر لأعضاء الفئة (الماسية) تقديرا لاختيارهم لهم إنما كان الشكر موجهاً فقط لأربعة أعضاء هم الرئيس المستقيل والعضو الداعم ومنصور البلوي وأحمد فتيحي .
- الدليل(الرابع) في جميع مباريات الموسم لم نر لهم أي حضور في الملعب ولا مباراة واحدة فيما عدا البلوي وأبو عمارة وأحيانا اثنين أو ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة السابقة، حتى في المباراة النهائية لدوري المحترفين وعقب تتويج الاتحاد لم نر لهم أي تواجد يذكر.
- الدليل (الخامس) أقامت إدارة النادي حفلا مبسطا بمناسبة حصول العميد على بطولة دوري المحترفين، إذ لم يشارك أي عضو (ماسي) فيه سوى الأسماء المعروفة البلوي وإدارة أبو عمارة.
- الدليل (السادس) أن اثنين أو ثلاثة من الفئة (الماسية) ممن حضروا الاجتماع الأخير لم يعترضوا على فكرة تفعيل نظام هيئة أعضاء الشرف وتغيير رسوم الاشتراك بما يعني دعمهم لطلعت لامي ولأعضاء الشرف المتواجدين.
- من خلال هذه البراهين (الدامغة) لا أظن أن جماهير الاتحاد سوف تدعم أعضاء شرف أسماءهم على (الورق) فقط بحكم أن فئة ترغب في فرض هيمنتها لمصالحها إنما سوف تدعم (الديمقراطية) ومع هيئة شرفية تؤمن بالتعددية وحرية الرأي.