2009-09-02 | 18:00 مقالات

مقال القرن

مشاركة الخبر      

أظن أنه بمقدوري أن أطلق على المقال الصحفي الذي كتبته قبل شهر تقريبا حول جائزة نادي القرن لقب (مقال القرن) وذلك بعدما صدقت توقعاتي حينما ذكرت بأن الإعلام (الهلالي) سوف يخسر قضيته مع هذا اللقب ومع اتحاد لا يملك المعايير الصحيحة ولا الإحصائيات الدقيقة حتى تصبح الجائزة معترف بها وذات قيمة اعتبارية لها مثل الجوائز والألقاب التي حصلت عليها أندية الأمريكتين الجنوبية والشمالية وأفريقيا وأوروبا كما أنني لم (أضحك) على الجمهور الهلالي بعبارات وعناوين رنانة إنما كنت شفافا صادقا معهم ومع المتلقي عموما على العكس تماما ممن (عشموهم) عبر كذبة كبيرة روجوا لها.
ـ في أمسية جريدة الرياضية التي أقيمت بالأسبوع الماضي أسدل رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام الستار على لقب القرن الآسيوي بشكل (نهائي) لا رجعة فيه بعدما وضع حدا فاصلا لمسلسل (المتسولون) حينما أكد في حديثه الشيق والممتع أن هذا اللقب لا وجود له في أجندة اتحاده ولا يمكن التفكير فيه إطلاقا.
ـ للأسف الشديد ظل لقب (نادي القرن) لسنوات الشغل الشاغل عند الإعلام (الأزرق) وبطريقة أشبه بـ(التسول) من أجل الحصول عليه إذ لم يترك وسيلة إعلامية أو مناسبة رياضية إلا وكان مطاردا للرجل الهمام محمد بن همام حتى وهو في (بيت الله) لاحقوه لعل وعسى يرضخ لذلك (الإلحاح) وبالتالي يحن ويجبر (خاطرهم).
ـ إنني على يقين أنه على الرغم من تلك الإجابة الواضحة التي وضعت النقاط على الحروف إلا أن مسلسل (المتسولون) سوف يستمر عبر محاولات لن تكل ولن تمل في مضمون طرح إعلامي (فقير) يميل إلى (شحاتة) لقب القرن بأي طريقة.
ـ وبقدر شفقتي على هذا الإعلام (المهزوم) ، إلا أنني أخشى عليه من حالة (التأثر) وعواقبها عقب لقب (نادي العقد) الذي أصبح نادي الاتحاد (قاب قوسين أو أدنى ) من تحقيقه وهو اللقب الجديد المعتمد من الاتحاد الآسيوي والذي سيناله الاتحاد احتفالا به كأفضل ناد آسيوي حقق إنجازات طيلة عقد من الزمن.
ـ عموما لن أعود للكتابة عن هذا الموضوع بعدما كسبت معركتي الصحفية بالضربة القاضية في (مقال القرن) الذي أثار آنذاك زميلنا إبراهيم الجابر حيث حاول الاستعانة بعدد من الزملاء في برنامج (عناوين) من أجل التأكيد على حصول نادي الهلال على لقب شرفي منه بدعم الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ إلا أنهم جميعا فشلوا وخسروا الرهان.