الاتحاد ولعبة الكبار (5-5)
لم يكن اللامي (طلعت) هو الوحيد من أعضاء شرف نادي الاتحاد الذي حاول النيل من نجاحات منصور البلوي و(المشكك) في المبالغ المالية التي دعم بها ناديه فقد سبقه إلى ذلك (عادل جمجوم)..
ـ تتذكرون عادل جمجوم وقائمة أسماء اتحادية تقدمت بشكوى كيدية للرئاسة العامة في مثل هذه الأيام من الموسم الماضي ضد البلوي أيضا وفي نفس إطار عملية (التشكيك) والتي على ضوئها شكلت لجنة واستمرت عدة أشهر ثم (ماتت) دون أن تعلن عن نتائج التحقيق التي قامت به.
ـ وتتذكرون أيضا موقف الجمجوم نفسه من الشركة التي تعاقدت معها إدارة البلوي في فترة رئاسته لإصدار البطاقة الذهبية.. فما الذي (تغير) بعدما أصبح مرشحاً للرئاسة حيث ذهب بقدميه لمنزل منصور البلوي طالباً عونه ودعمه بما في ذلك صوته؟
ـ من حق جماهير الاتحاد الحصول على (صك براءة) حول ما نسب لإدارة نادي الاتحاد بصرف النظر عن اسم رئيس النادي في ظل أن لجنة (المسعود) كما أطلق عليها لم تثبت صحة ما جاء في تلك الشكوى (الكيدية) وكذلك اعتذارا علنيا من قبل الجمجوم (عادل) على ما بدر منه من تصرفات أساءت لسمعة ناديه .
ـ على الرغم من كل هذه الشواهد بما فيها من (حقائق) لم أقرأ لأي كاتب صحفي سواء كان اتحادي (الميول) أو غيرهم يكتب عن هذه المواقف (المتناقضة) للجمجوم والبلوي وحتى في الحوارات الصحفية التي أجريت معهما كان هناك (تعتيم) تام على تلك الشكوى الكيدية وذلك التصريح المدعم لموقف الشركة.
ـ كما أنه كان من المفترض على منصور البلوي توضيح الأسباب الحقيقية التي جعلته يتنازل عن حقوقه الأدبية بين يوم وليلة ليصبح الداعم (الأول) للجمجوم كمرشح للرئاسة بما يدل على أن هناك (سرا) بين الاثنين..
ـ من ذلك كله نخلص إلى حقيقة أخرى وهي (الأهم) أن منصور البلوي كسب من خلال هذه الترشيحات والانتخابات (معركته) مع ألد خصومه الذين حاربوه من داخل النادي وخارجه من خلال لعبة (ذكية) جداً كان هو (كبيرها) حيث أدارها بـ(دهاء) بينما بقية الأسماء التي ذكرتها عبر أجزاء هذا المسلسل كانت (كومبارس).