2009-07-02 | 18:00 مقالات

الاتحاد ولعبة الكبار (4ـ5)

مشاركة الخبر      

شكك طلعت لامي قبل أن يصبح رئيساً لهيئة أعضاء الشرف في الدعم المادي الذي قدمه منصور البلوي عضو الشرف الاتحادي نافياً صحة الرقم الذي ذكره رئيس النادي المستقيل جمال أبو عمارة، وشكك أيضا في معلومات أخرى تخص (الطائرات الخاصة) التي كان يتكفل البلوي بها لنقل اللاعبين ليطالب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتشكيل لجنة لمراجعة حسابات النادي.
ـ وبعدما صدر قرار تعيينه رئيساً مكلفاً لهيئة أعضاء الشرف تغير موقفه تماما (180) درجة حيث تراجع عن أقواله السابقة وعن اللجنة التي طالب الجهات الرسمية بتشكيلها، فلماذا تغير بين (عشية وضحاها) إذا كان غيوراً فعلاً على مصلحة النادي فمن المفترض أن يستمر في موقفه أما إذا أخطأ فلابد أن يقدم اعتذارا مفندا كل أخطائه التي وقع فيها.
ـ عندما نحلل هذين الموقفين المتناقضين للامي نخلص إلى حقيقة واحدة تؤكد أن علاقة أعضاء الشرف بعضهم البعض غير جيدة، وأنا هنا لا أعني الكل ولكن القليل منهم وهذا القليل هو الذي يشوه صورة الـ(عميد) ويساهم في إثارة القلق والبلبلة بين جماهيره والسبب في ذلك (الغيرة) من أي نجاح يحققه غيرهم وبالذات من منصور البلوي ليكونوا أداة عون لمن يحاربونه من خارج النادي.
ـ في عهد رئاسة اللامي أتذكر أنه هو الآخر واجه حملة شرسة في الفترة التي حقق الكثير من النجاحات وكتبت آنذاك مقالاً تحت عنوان (أعداء النجاح) ولم يكن منصور البلوي من بين نفس الأشخاص الذين ابتلي النادي بـ(ثرثرتهم) ومازال يعاني منهم ومن حسن حظ اللامي أن العضوين الداعم والفعال كان لهما دور قوي في تحقيقه لـ (الثلاثية) إضافة إلى وقفة إبراهيم أفندي الذي كان رئيساً لأعضاء الشرف عندما (لملم) موضوع المسابقة الثقافية التي أصبحت ذكرى سيئة أضرت بسمعة اللامي حيث مسحت حسناته السابقة ولولا تدخل الأفندي لكان للرئاسة العامة لرعاية الشباب موقف حازم جدا يدعوها بالفعل إلى تشكيل لجنة لمراجعة إشكاليات تلك المسابقة وجوائز (حيص بيص) والتي ذهب ضحيتها جمهور الاتحاد.