مباراة (البحرين) في جدة
ماذا يمنع أن تقام مباراة (الملحق) الآسيوي للمنتخب السعودي أمام المنتخب البحريني في ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة.. لعل وعسى أن يكون لجمهور (العروس) تأثير أفضل وأقوى في دعم الأخضر بإشعال الحماس عند اللاعبين وروح القتالية التي تساعدهم على تحقيق فوز كبير بإذن الله وتوفيقه ؟
ـ أطرح هذا السؤال وفقا لآراء محللين وانتقادات صحفية وجهت للجماهير الكروية التي اكتظت بها (درة الملاعب) في مواجهة منتخبنا الأخيرة أمام المنتخب الكوري الشمالي، حيث كان الجمهور غير فعال ومؤثر في حضوره ومساندته رغم الكثافة العددية له، والشكر والثناء الذي حظي به من قبل قيادتنا الرياضية على تواجده.
ـ على مستوى كافة الأصعدة لمنا المدرب (بسيرو) على أخطاء فادحة وقع فيها قبل وأثناء المباراة وذلك بسبب عدم (تفاعله) المنطقي مع أجواء مواجهة لم يحضر لها جيدا ولم يتعامل مع الفريق الخصم كما ينبغي .
ـ كما أننا وجهنا الملامة لغالبية اللاعبين الذين كانوا خارج (الفورمة) فلم يحترموا (الموقف) الصعب والحرج الذي يمر به منتخب بلادهم وبالتالي لم يقدروا كيفية (التعامل) والتفاعل مع أهمية مباراة مصيرية لا تقبل القسمة على اثنين.
ـ وما ينطبق على هذين العنصرين يفرض علينا أن نكون أيضا واقعيين وصريحين حول جمهور كان في الملعب مثله مثل المدرب وبعض اللاعبين فجاءت (الخسارة) لهذا التطابق الثلاثي رغم حضورهم البدني.
ـ ولهذا فإنني أقترح على الجهة المعنية بالمنتخب الأول أن يكون لها دور (تفاعلي) لا ينحصر في زاوية أو زاويتين إنما في إيجاد (منافسة) بين جماهير المدن والمناطق مثلما أوجدتها على مستوى الأندية واللاعبين، ولتكن مواجهة (البحرين) نقطة (البداية) لتحول مطلوب لما فيه المصلحة العامة كتجربة سوف يجني ثمارها النافعة الوطن.
ـ عموما .. أقدم هذا المقترح تجاوبا مع (دعوة) كريمة من نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس لجنة المنتخبات الأمير نواف بن فيصل وجهها لإعلامنا الرياضي ضمن مداخلة تلفزيونية له في برنامج (مساء الرياضية) أرجو أن ينال القبول ويحظى بالاهتمام.