2009-06-21 | 18:00 مقالات

أيها الاتحاديون (كبروا) عقولكم

مشاركة الخبر      

هل يعي الاتحاديون ماذا يعني لو حصل فريقهم الكروي على بطولة آسيا للأندية في هذا التوقيت تحديدا بعدما أصبح هو النادي الوحيد الذي يمثل الكرة السعودية قاريا؟
ـ وهل يدرك الاتحاديون ما هي المكاسب العظيمة التي سوف يجنيها ناديهم لو تأهل للمرة (الثانية) لبطولة كأس العالم للأندية كإنجاز تاريخي غير مسبوق في مسيرة الكرة السعودية؟.
ـ لا أظن أنهم يجهلون هذه الفوائد والمكتسبات بما لها من قيمة أدبية ومكانة عالمية إلا أن هناك من يمارس من داخل البيت الاتحادي أو خارجه (تكتيكا) معينا لـ (إشغال) النادي بالمشاكل يتم اختيار توقيتها بعناية لإثارة بلبلة إعلامية وجماهيرية على أمل أن (تؤثر) سلبيا على استعدادات الفريق وبالتالي تحرم الاتحاد من بلوغ أهدافه إلى جانب تصفية (حسابات) خاصة مع الذين سيكون لهم اليد (الطولى) في تحقيق الإنجاز الآسيوي أو العالمي.
ـ اللعبة أصبحت (مكشوفة) ومن يديرها في الخفاء أو ظاهريا باتوا (معروفين) للجمهور الرياضي والناس عامة فهي ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة وللأسف الشديد إن البعض القليل من الاتحاديين أعضاء شرف أو إعلام اتحادي انقادوا وراء هذه اللعبة التي تحاول (تفكيك) الاتحاد من الداخل حيث أصبحوا (أداة) تستخدم لتشويه صورة العميد ولزعزعة الكيان ولعل المتابع للمشهد الاتحادي بعين ثاقبة حاليا لم تعد تخفى عليه أبعاد إثارة هذه (الفتنة) بين أبناء النادي الواحد.
ـ ما من شك أن هناك أخطاء جسيمة أقدمت عليها شخصيات اتحادية بقصد أو بدون قصد و (ذاتية) الأنا أثرت بشكل كبير على توحد صفوفهم لأسباب عديدة يطول شرحها ولهذا من (الحكمة) أن يتركوا خلافاتهم و (يفطنوا) لما هو أهم حفاظا على سمعة ناد (محسود) على شعبيته الجماهيرية و (محسود) على رجالات لا تمل ولا تيأس من دعمه وخدمته و (محسود) على إنجازاته وصورة (إعلامية) عالمية شهد على توهجها (بلاتر) في أول إطلالة له في الـ(مونديال) العالمي.
ـ أخيرا.. أيها الاتحاديون (كبروا) عقولكم وقد تتعاطف جماهير ناديكم مع من يرغب (اعتزال) الوسط الرياضي وتتعاطف أيضا مع من يريد (الثأر) ورد الاعتبار ولكن الضحية في جميع الأحوال هو الاتحاد وإنجازات ستعضون أصابع الندم على ضياعها.