الشباب .. جيت ولا الله جابك
في ظل الرغبات المشحونة بالثأر من الخسارة (الرباعية) التي تلقاها فريق النمور من الليث في نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، لا أستبعد ظهور أصوات اتحادية وغيرها من أصوات لها حساباتها الخاصة ترشح الفريق الاتحادي (بطلا) متأهلا لدور الثمانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم، وأنه سوف يحقق فوزا كاسحا على الفريق الشبابي.
ـ ما من شك في أن ملاقاة الاتحاد لفريق الشباب إن كانت أمنية عند بعض الاتحاديين من أجل رد اعتبار لتلك الهزيمة المؤلمة فإن هناك من الجماهير الاتحادية التي انتابها الذعر الشديد من مواجهة الليث حتى لو كانت المباراة على أرض العميد وبين جماهيره بحكم أن الشحن النفسي الذي سوف يتعرض له اللاعبون ربما يكون له تأثيره العكسي عليهم وردة فعل (قاسية) جدا إذا لم يتم تجهيزهم وتهيئتهم نفسيا من الآن.
ـ يخطئ من يعتقد أن الفريق الشبابي من الفرق التي تتأثر بالحملات الإعلامية والترشيحات المسبقة وبملاقاة الأندية ذات الشعبية الجماهيرية، فالتاريخ في السنوات العشر الأخيرة يقول إن أصعب المعادلات كسب رهانها الليث الأبيض في غمضة عين.
ـ لهذا ينبغي أن لا نظلم فرقة (الزلازل) وإن كان هناك من تغنى من الاتحاديين بأهزوجة (جيت ولا الله جابك) فإن مثل هذه المشاعر ستجد من الشبابيين من يتفاعل معها برؤية وحنكة أثناء مجريات المباراة وسيناريو مختلف ليس بالضروري أن يكون شبيها لسيناريو (كابوس) الموسم.