سحبت التحدي (1ـ2)

أؤمن أن القارئ يمل أحيانا من الكاتب الجاد في آرائه وأطروحاته ومن المقالات (التقليدية) ويستمتع بذلك القلم الذي يخرج به في نزهة (ترفيهية) تمنح فكره قسطا من الراحة بدلا من الغوص اليومي في أعماق السطور وقراءة ما بينها وإرهاق خياله في كان وأخواتها ولعل وعماتها.
ـ من هذا المنطلق وجدت من المناسب في مقالة هذا اليوم أن أسحب معي القارئ العزيز في جولة رهان وتحد خضتها مع بعض الاتحاديين وزملاء في صحافتنا الرياضية حول مباراة فريقي الاتحاد والشباب حيث عبرت عن رؤيتي وموقفي بحيادية تامة بتوقع أن البطولة (شبابية) حسب مواقف (تاريخية) وعقدة أزلية.
ـ زميلنا محمد صادق دياب جمعني به لقاء في استراحة (أبو هاشم) وبمجرد قولي أن الفوز شبابي جاء رده مباشرة بتحد بأكلة (سمك) وبشرط اختيار أجود وأغلى الأسماك ودخل معه في نفس الرهان بدون فزعة (مادية) إداري الكرة الاتحادية سابقا (مسعد الحازمي) على العكس تماما من مشجع اتحادي (مجنون) اتحاد وهو (صبري أبو زنادة) الذي تكفل من جيبه الخاص بوجبة السمك وذلك في حالة تحقيق العميد الفوز.
ـ وبدون ميعاد مسبق دخل علينا في الخط المؤرخ الرياضي عبدالله جار الله المالكي وذلك عبر اتصال هاتفي حيث أشركته في الحوار الدائر فإذا به هو الآخر يدخل معي في تحد يتفق فيه مع (أبو أصيل وأبو رامي) وأنه إذا خسر (النمور) فسوف (يحلق) شنباته تجملا بـ(الشباب) الذي كسب البطولة مؤكدا أن مشاركة نور ستكون سببا في هزيمة الفريق وأن (رضا تكر) سيلعب دورا مؤثرا في هذا اللقاء.