2009-05-06 | 18:00 مقالات

صحفي يخوض تجربة انتخابه رئيساً للاتحاد

مشاركة الخبر      

قبل أن أتحدث مع رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد الأمير خالد بن فهد وأقدم استمارة ترشحي لرئاسة نادي الاتحاد سألت نفسي .. هل أنا بالفعل جاد في الإقدام على هذه الخطوة؟ فلربما أصدم بواقع آخر يتنافى تماما مع فكر انتخابي وأجواء ديموقراطية غير متوفرة في أنديتنا حتى لو حاول البعض خداعنا بهذه الشعارات وتمريرها على إعلام (مسكين) يحتفي بها على طريقة المثل القائل (رائحة أبو علي ولا عدمه)!.
ـ برز أمامي سؤال آخر له (خصوصيته) بنادي الاتحاد في هذه المرحلة (الانتقالية) التي يمر بها عقب الأسماء (الستة) التي رشحت نفسها للرئاسة حيث لم يسبق أن تقدم للكرسي الساخن هذا الكم من المرشحين فهل (ثقافة) رئيس هيئة أعضاء الشرف ساهمت في ظهور هذا العدد أم أن (ملايين) البلوي هي التي (شجعتهم) لدخول الانتخابات بعدما (ضمنوا) بأنه لن يتخلى عن دعمهم بحكم معرفتهم بشخصيته وغيرته على الاتحاد؟!
ـ على ضوء هذه الأسئلة التي شعللت في دماغي فكرة (المغامرة) للدخول في سباق المنافسة لانتخابات (نزيهة) جدا عدت من جديد لمباركة الأمير خالد بن فهد للخطوة التي أقدمت عليها وكلمات (كبيرة) جدا وضعتني في عالم (الأحلام) .
ـ الخبر انتشر بين محرري الصحافة الرياضية واتصالات هاتفية ملأت جوالي منها من رددت عليها بقولي إنها (إشاعة) وآخرين صارحتهم بأنها (تجربة) أريد أن أخوضها ولا أريد نشر خبر يؤكد أو ينفي هذه المعلومة حتى لا يفهم أن الهدف من ترشحي هو الحصول على هالة إعلامية حيث إنني والحمد لله في (غنى) عن ذلك تماما.
ـ انتهى حديثي مع الصحافيين الذين اتصلوا بي باتفاق (جنتلمان) وبالفعل استجابوا لطلبي ورغبتي حيث لم ينشر في اليوم التالي (الأحد) أي خبر لا تلميحا ولا تصريحا واعتبرت (مباركتهم) لي جزءا من (نجاح) هم يشاركونني في تحقيقه سواء إن وفقت في هذه التجربة أو فشلت فيها.
ـ نتيجة التجربة كان من المفترض أن أفصح عنها اليوم إلا أنني فضلت تأجيلها إلى ما بعد معرفة (الاسمين) الجديدين وقبل عقد الجمعية العمومية لعلني أحصل على إجابات (كافية) على كافة الأسئلة التي طرحتها في مقدمة هذا المقال وبالتالي أقدم عملا صحفيا مفيدا يقدم لي (الفرق) بين انتخابات الأهلي والهلال التي جرت في بداية الموسم وانتخابات اتحادية.