2009-04-30 | 18:00 مقالات

لماذا (هرب) الفتى الذهبي؟

مشاركة الخبر      

إن كانت (عقدة) الاتحاد ما تزال تطارد زميل الحرف وصديق السفر أحمد الشمراني إلى يومنا هذا رافضا الإقرار والاعتراف بحقيقة (أمنية) أهلاوية في (ليلة الهروب) من مواجهة (النمور) فليسمح لي بأن أوجه له سؤالا يتناغم مع إحساسه (المرهف) جدا تجاه نجمه المفضل اللاعب الدولي (حسين عبدالغني) لماذا هرب وناديه في أمس الحاجة إلى خدماته وإلى (قائد) مثله؟!
ـ أتمنى ألا يمارس (هروبا) آخر ويخط قلمه الدوافع الحقيقية التي أدت باللاعب (الرمز) إلى الاحتراف الخارجي مع أن (قلبه) معلق بالأهلي ومكانة جماهيرية تفرض عليه البقاء والمحافظة عليها مهما كانت (المغريات) التي تدعوه إلى (الهجرة) والابتعاد عن حبيبه.
ـ أعلم تماما أن مثل هذا السؤال وإن يملك الإجابة عليه إلا أنها قد تسبب له (إحراجا) لا أريده له ولكن رغبة في اختصار مسافة الرد ماذا عن وليد جيزاني ولاعبين آخرين تشكلوا وتكونوا في حضرة النادي (الراقي) لماذا (هجروه) لأندية أخرى في عز (نجوميتهم)؟!
ـ أعترف أن ذاكرتي أحيانا كثيرة (تخونني) في استرجاع كل الأسماء التي تركت (الراقي) وقبلت بالأمر الذي فرض عليها الانتقال (مجبر أخاك لا بطل) وفق نظام احتراف حفظ لها حقوقها المادية أو حتى بالإعارة بـ(أبخس) الأثمان ناهيكم عن احتراف نهايته بـ(المجان).
ـ لا أريد أن أقلب صفحات الماضي وزمن (التشكيك) في ولاء اللاعب الأهلاوي والذي لعب دورا (رئيسيا) في نهاية نجوم فضلوا الانتقال للهلال والاتحاد ليس من أجل إغراءات مادية إلا أنهم وجدوا أنفسهم تحت مجهر (التشكيك) إلى جانب غياب (التقدير) الذي يليق بنجوم مثلهم في أندية أخرى والقائمة معروفة يا (أبو محمد).
ـ صدقني يا عزيزي أن من مصلحة الاتحاد (تطور) الأهلي واستمرارية التنافس بينهما وأظن أنك تتفق معي أن هذه الهجرة التي تحولت إلى عادة أهلاوية تحولت إلى (عدوى) انتشرت لدى بعض الأقلام الأهلاوية لا أريد تحديد أسمائهم ويكفي لك أن تقرأ ماذا كتبوا بعد مباراة فاز فيها الهلال على الأهلي بهدف ويلهامسون واحتفالية أهلاوية بهذا الفوز وذلك من (منظور) الرقي الذي اختفى مساء يوم الجمعة الماضي في مشهد مأساوي نقلته شبكة الـ(ART) الرياضية.