حسين الصادق و(زلة) لسان..
ـ لم يقدم الفريق الاتحادي في مباراته الآسيوية أمام فريق الجزيرة الإماراتي ما كان مأمولا منه حيث ظهر في (أسوأ) حالاته وبالذات في الشوط الثاني ولولا (الحظ) وبراعة حارسه (تيسير النتيف) لخرج مهزوماً شر هزيمة.
ـ على إثر هذا المستوى لنمور كانوا (مرهقين) تابعنا عبر القنوات الفضائية طروحات المحللين لتلك المباراة والذين كانوا غير راضين عن أداء الفريق الاتحادي واختلفوا حول أسباب ذلك التدني وفق رؤية فنية بحتة حملت اللاعبين المسؤولية فيما عدا رأي (استثنائي) جاء عن طريق حارس الاتحاد سابقا (حسين الصادق) الذي خرج عن الموضوعية باتهامات خطيرة خص بها لاعبي الاتحاد لم يكن أحد يتوقع أن تصدر منه.
ـ حينما تجير شخصية رياضية (مثقفة) عدم ظهور الفريق بمستواه المعروف إلى عوامل (مادية) أدت إلى تخاذل اللاعبين لأنهم لم يستلموا مكافآت بطولة الدوري ويلتمس لهم العذر فأظنه بهذا الاتهام (يسيىء) لهم حتى وإن كانت نواياه (طيبة) لكيلا يلامون.
ـ هذه الإساءة لا تخصهم لوحدهم فقط ولا إدارة النادي وأعضاء شرفه إنما تمسه هو شخصيا في المقام الأول على اعتبار أنه كان إلى حد قريب زميلاً لهم وضمن الفريق (الواحد) في توجهاته وأهدافه. فهل باستطاعتنا توجيه نفس الاتهام لمباريات شارك فيها ولم يظهر الاتحاد بمستواه ونقول بالتالي إنه ساعد على الفكر (التآمري) الذي أهم اللاعب بمصلحته المادية فوق مصلحة ناديه.
ـ إن كان مثل هذا التوجه كان معمولاً به وهو لاعب اتحادي فأين دوره التوعوي والقيادي بما له من مكانة مرموقة كان يحظى بها بين زملائه وعند إدارة النادي وجماهيره ثم لماذا (سكت) على ذلك وجاء الآن ليقدم لنا معلومة كان من الأجدر به مكاشفة الإدارة بها أفضل من إثارة (شوشرة) لم يكن لها داع.
أخيرا... أتمنى من زميلنا الإعلامي (حسين الصادق) تقديم اعتذاره حول (زلة لسان) لا أساس لها من الصحة وهو الذي يعلم تماماً حجم (إخلاص) لاعبي الاتحاد لناديهم ويعلم أيضا أن ترويج مثل هذا الكلام ليس من (الحكمة) المأمولة من رياضي مثقف يدعم بقوة الفكر الاحترافي عند اللاعب وعند ناديه.