2009-01-04 | 18:00 مقالات

اللقب الخليجي (سعودي) 100%

مشاركة الخبر      

(1)
كثيرا ما حذر المسئولون عن المنتخب السعودي من الترشيحات المبكرة التي تهدي البطولة للأخضر، وهذه التحذيرات ليست محصورة على دورة الخليج إنما في أي بطولة يشارك فيها، وهو لسان حال كثير من المسؤولين لمنتخبات أخرى فـ(تنقبض قلوبهم) من هذه الترشيحات لتأثيرها السلبي على اللاعبين وغرور يسقط بهم في الحضيض ونهاية حزينة وسخط جماهيري وإعلام لا يرحم.
(2)
في المقابل هناك من يرفض ويحتج على آراء (منطقية) توصف بـ(المتشائمة) وربما تجرد من وطنيتها إن عبرت عن رؤيتها بعبارة (انسوا البطولة فالمنتخب لأسباب غير فنية غير مؤهل لنيلها) حيث يعتبر كلامهم (محبطا) جدا للاعبين والجماهير.
(3)
بين هاتين الحالتين (المتناقضتين) تظهر أصوات أخرى ترتدي ثوب (المثالية) وهي تطالب بـ(عقلانية) الطرح الذي يلعب على وتر الدعم والتشجيع وشحذ همم اللاعبين والجمهور بطريقة مقبولة وبصورة غير (مبالغ) فيها.
(4)
في خضم هذه الحالات التي تهتم بالجانب (النفسي) أولا غابت الحقيقة تجاه لعبة كرة تحكمها عوامل فنية لو توفرت في أي منتخب لأصبحت القوة الضاربة في تحقيق الدعم المعنوي لنيل أي بطولة مهما كان حجم المؤثرات الخارجية خاصة في دورة الخليج التي يتم التعامل معها بمنظور (عاطفي) وإعلام يغلب عليه الحماس المبالغ فيه وقمة التناقض في طروحاته.
(5)
اسمحوا لي لن أدخل في أجواء مشحونة بـ(الخوف) فعندي من المقومات التي ليس لها علاقة بالشجاعة لأعبر عن رأيي بمنتهى الصراحة ولأعلن من اليوم الأول لانطلاقة (خليجي 19) أن البطولة (سعودية ) 100% بعون الله وتوفيقه.
(6)
لن أنكر حق منتخبات أخرى لديها نفس الأمل وتحديدا منتخب البلد المستضيف فهو المنتخب الذي (أراهن) عليه كطرف أول سيواجه الأخضر في النهائي شاء من شاء وأبى من أبى.
(7)
قبل وبعد المباريات الودية التي خاضتها (السعودية) كنت مرشحا المنتخب العماني لنيل اللقب بلا منافس لاعتبارات فنية بحتة وجيل من (الظلم) أن يلعب منتخب بلاده بطولة على أرضه وبين جماهيره ويخرج (من المولد بلا حمص) و(بخفي حنين)، إلا أن تصريحا فضائيا أطلقه رئيس بعثة المنتخب السعودي الأمير سلطان بن فهد قلب (دماغي) وموازين الترشيحات عندي وعدت إلى مقومات (فنية) تخص إمكانات لاعبين غير متوفرة في لاعبي المنتخبات الأخرى كـ(مجموعة) تدعوني إلى خوض تجربة (تحدي) لن أخسره بإذن الله والسبب كما ذكرت تصريح مسؤول جاء في الوقت (المناسب) سأكتب عنه غدا إن شاء الله.