لك الله يا إتي
(ا)
نادي الاتحاد على وجه التحديد شكلت مسيرة البطولات والانتصارات التي حصدها منعطفاً مهماً في منظومة التنافس الرياضي بين الأندية السعودية، وذلك منذ تأسيسه وإلى يومنا هذا بينما هذه الكثافة العالية من الشعبية الجماهيرية له والتي تزداد يوماً بعد يوم، فهي نتيجة حتمية لإنجازات محلية وإقليمية وقارية وعالمية حققها ولردة فعل بسبب تعاطف جماهيري مع قوة مغلوبة أحياناً على أمرها تجرد من أسلحة مرخص باستخدامها في وسط المعركة من أجل أن يهزم إرضاءً لمنافسيه والأمثلة على ذلك كثيرة أهمها ما حدث في اليابان وآخرها قبل أيام.
(2)
- فكرة أن يقدم احتجاجاً أو يعترض باستئناف ضد القرار ما هي إلا إجراء فيه (ضياع للوقت) ومزيد من حرق الأعصاب واحتقان لجماهيره ولهذا من الأفضل استثمار كل هذه الحالات التي تعرض لها نادي الاتحاد بطريقة (إيجابية)، حيث يقوم محبوه الذين لهم علاقة بـ(التاريخ) الرياضي ورصد أحداثه بعمل إحصائية لعدد البطولات التي حُرم منها بسبب صافرة ظالمة أو قرار جائر ليتم احتسابها ضمن سجل الإنجازات التي حققها هذا النادي وترصد كوثيقة (مستقلة).
(3)
- حتى الأندية والجهات التي استفادت أو ساهمت في المعاناة الاتحادية المزمنة من حقهم أيضاً ومن خلال رؤيتهم الخاصة لحجم (العميد) ومكانته اعتبار انتصاراتهم عليه في أي قضية (بطولة) والاحتفاء بها كإنجاز في ظل وجود أرضية أنظمة مطاطية تسمح بذلك و(وثائق) يتم اختراعها بين يوم وليلة.
(4)
- أتمنى ألا تزعج وثيقة (ظلم الاتحاد) أولئك (المتربصين) للاتحاد فيتحركوا من أجل البحث عن (وسيلة) تمنع كتابة هذه الوثيقة وطرحها إعلامياً فإن فعلوا ذلك فهو موقف ليس بـ(غريب) منهم وليسجل هذا المنع إن حصل بمثابة (بطولة) للعميد في ملف هذه الوثيقة التاريخية.
(5)
- الفرق بين وثيقة الشرف واستقالة الإدارة الاتحادية أن الأولى حققت أهدافها أما الثانية فما هي إلا وسيلة لإثبات حق ضائع وظلم تعرض له (العميد)، وفي كلتا الحالتين كسب الاتحاد قضيته أمام (الرأي العام) وهذا يكفي وتلك لعمري (بطولة) أخرى. ولك الله يا إتي.