2008-12-29 | 18:00 مقالات

وماخفي كان أعظم

مشاركة الخبر      

يبدو لي أن اللعبة أصبحت (مكشوفة) ولا تحتاج إلى توضيح أكثر تجاه إعلام محسوب على نادي النصر فضح بشكل علني (نواياه) من خلال محاولته فرض سيطرته وبسط نفوذه على المرحلة (المستقبلية) لنادي النصر وفق توجه (مخطط) له بعناية فائقة جداً ومرسوم أبعاده عبر منظومة أدوار محددة بـ(أسماء) معينة.
- مَن يقرأ جيداً سيناريو هذا المخطط الذي بدأ أولاً بتشويه صورة نائب المشرف على الفريق الأول لكرة القدم سابقاً (عبدالعزيز الدغيثر) بهدف إقصائه أولاً عن منصبه الإداري ثم إبعاده نهائياً يلاحظ أنهم قد نجحوا في ذلك بعدما تم الاستجابة لمطلبهم تحت ذريعة (إصلاحات) إدارية تنسجم مع الأنظمة الجديدة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ودوري المحترفين.
- عقب هزيمة الفريق النصراوي في نهائي البطولة الخليجية من فريق النادي الأهلي وضياع اللقب وجدوا أرضية خصبة لمساحة تسمح لهم بتمرير إشاعة فكر (المؤامرة)، وذلك عن طريق فتح ملف قديم وضعوه مبرراً رئيسياً لتلك الخسارة وكمقدمة أظهروا فيها من خلال كلام إنشائي (شجاعتهم) بمطالبة تدعو رئيس النادي إلى الاستقالة بعدما عجز عن حل خلاف (شرفي) أثر في نتائج فريق كرة القدم ثم تراجعوا عن هذا الطلب ليحصروه في حدود مدير عام إدارة الكرة بمسماه الجديد (طلال الرشيد) الذي بادلهم الرغبة نفسها ولكن عقب نهاية مدة تكليف الإدارة الحالية.
- أدركت من خلال أجواء (ساخنة) جداً أن (في الأكمة ما وراءها) فعبّرت عن رأيي بمنتهى (الصراحة)، مؤكداً أن مشكلة الفريق النصراوي لا علاقة لها بخلافات قائمة كما وصفوها بين نائب رئيس نادي النصر الأمير الوليد بن بدر وعضو الشرف النصراوي الأمير ممدوح بن عبدالرحمن وأسماء أخرى سلطوا الضوء عليها إنما لأسباب فنية بحتة مرتبطة بمدرب (فشل) في توظيف إمكانات اللاعبين واختيارات خاطئة من قِبل اللجنة الـ(ثنائية) للاعبين المحليين والأجانب.
ـ عقب إقالة المدرب (رادان) شاهد الجميع عودة الروح للاعبين ومستوى الفريق ثم أداء ونجومية اللاعب (رزاق) وكيف تحسنت حالته النفسية التي انعكست إيجابياً على عطائه في الملعب، حيث كنت أنتظر منهم بعد ما سجلت تجاههم موقفاً تحت عنوان (ركزوا) أن يبادروا بالاعتراف بصحة رأيي وخطأ رؤيتهم إلا أن (شجاعتهم) الأدبية تحولت هذه المرة إلى مواقف (متذبذبة) لعلهم يكسبون شيئاً من رضا الجمهور النصراوي.
- لن أروج لقناعات ذكرتها في برنامج تلفزيوني بقدر ما أن المهم عندي تثبيتها في هذا (الهمس) كدليل إثبات قد أضطر إلى الاستشهاد به في نهاية الموسم كما أود أن أسجل إعجابي الشديد برسائل وجهها رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن عبدالرحمن تخص من يحاولون (الاصطياد في الماء العكر) من جهة علاقته بأخيه لم يكن المعني بها زميلنا أحمد الشمراني الذي فهمها خطأ إنما المقصود بها ينطبق عليه المثل المعروف (إياك أعني .. واسمعي يا جارة).
- وأكثر ما عجبني هو حكمة (الصمت) التي تحلى بها عضو الشرف النصراوي الأمير ممدوح بن عبدالرحمن مفضلا تأجيل الحديث ومسألة الدفاع عن نفسه دون الرد على تلك الاتهامات في الوقت المناسب وعلى طريقة (ما خفي كان أعظم).