2008-11-28 | 18:00 مقالات

وينك يا سعد وآه يا مالك

مشاركة الخبر      


كأني أسمع صوت المعلق الإماراتي عامر عبد الله وهو يكشف معاناة الفريق النصراوي قبل مواجهة هذا المساء، وهو يصرخ بأعلى صوته (وينك يا سعد) مع أن عامر (أبو ظبي) هو الآخر سيكون غائبا عن التعليق، لأن المباراة منقولة حصريا على قنوات الـart الرياضية فقط.
ـ في المقابل أجد أن أذنيَّ تحت تأثير صوت معلقنا السعودي عيسى الحربين، وهو يردد أكثر من مرة (آه يا مالك) والذي حتما ستكون له كلمته الفاصلة في هذا اللقاء، خاصة أنه كان الرقم الصعب في حوار إعلامي وضعه في موقع (البطل) لمباراة هو من يحدد مسارها (الثاني).
ـ ومن منطلق رؤية فنية مبنية على واقع أن هجوم النصر سوف يتأثر بغياب نجمه الكبير (سعد الحارثي) فإن كفة الأهلي هي الأقرب لتحقيق الفوز لعوامل أخرى أيضا لها علاقة بخط وسط أفضل وملعب وجمهور لن يقبل بالهزيمة ولا بالتعادل.
ـ هناك من (يروج) إعلاميا بأن المستوى الفني للقلعة الخضراء (ضعيف) وأن (العالمي) هو الأقرب للنصر، وفي ذلك تناقض لرأي سابق طرحته هنا عندما قلت إن الراقي خارج لعبة الكبار، حيث اعترضت أقلام أهلاوية عليه، بينما بالأمس أقروا واعترفوا بذلك (لحاجة في نفس يعقوب).
ـ كما أنهم قالوا وما أكثر ما قالوا تحت فكر يستخدم سلاح (التخدير) الإعلامي إن بطولة الدوري اتحادية بنسبة 70% وقد رفضت مقولتهم على الورق وفي برنامج (خط الستة)، فهذا الزعيم قادم بقوة للمنافسة وكسب معركة (تحد) يبدو أن (القوة العاشرة) قد تخدرت بتلك الهالة الإعلامية أو بملايين عقد خرافي.
ـ أعود وأقول إن الأهلي هو المرشح (الأقوى) لكسب المواجهة الأولى وإن استثمر (فرصة) غياب سعد وجوانب معنوية تسير في صالحه فإنه سيضع النصر في موقف صعب للغاية في مباراة الإياب تساعده على تحقيق البطولة وتساعد النصراويين الرافضين لبقاء الدرب (رادان) على تحقيق أمل كانوا ينتظرونه أكثر من تحقيق أمل بطولة الخليج.
ـ بقي لي كلمة أخيرة من خلال (ملاحظة) لفتت انتباهي عبر التصريحات الأخيرة لكلتا إدارتي الناديين، حيث لمست أنها تخلت عن (الاتهامات) المتبادلة و(الإثارة) الصحفية.. فهل يا ترى سوف نسمع كلاما (مختلفا) عقب نهاية مواجهة هذا المساء أم تبقى (المثالية والرقي) مستمرة بصرف النظر عن النتيجة، وآراء تتهم إدارة المنتخب ومدربه ناصر الجوهر بأنهم يتحملون جزءا من مسؤولية الإخفاق الخليجي لأحد الناديين، وأعني بذلك (الخاسر).. سؤال سوف تظل إجابته معلقة بين هذا المساء أو في نهاية مساء آخر.
ـ هدف (عقال) الاتفاق غير صحيح الذي أحرزه في مرمى الفريق الاتحادي ومع ذلك فإن عيوب المنتشري ومبروك زايد ما زالت مستمرة وأخطاء كالديرون أكثر فداحة بفكر مدرب (عنيد).
ـ الإخراج التلفزيوني لمباراة الشباب والهلال ظل يمارس بأسلوب ذكي جدا فن (التفضيل) في ظل سيطرة (المنتج) عاوز كده، والأدلة موجودة لمن يبحث عن الدليل.