2008-11-13 | 18:00 مقالات

المصيبيح وخط الستة والإعلام المغيب

مشاركة الخبر      

في برنامج (خط الستة) تساءلت أنا والزملاء محمد الدويش وأحمد الشمراني وصالح الطريقي ومعنا مقدم البرنامج محمد نجيب عن سوء الفهم والخلط القائم حول إصابة مالك معاذ وعلاقة تشخيص طبي لرأيين متناقضين أثارا الشكوك حول من هو الذي يمكن الأخذ برأيه الجهاز الطبي للأندية أم الجهاز الطبي للمنتخب؟! وكذلك الحال بالنسبة لأسامة المولد بعد عودته إلى نادي الاتحاد.
ـ سمعنا طرفا واحدا يمثل إدارة النادي الأهلي من خلال كلام (مثالي) جدا صرح به رئيس مجلس الإدارة (عبدالعزيز العنقري)، اعترض واحتج على مضمونه العام زميلنا أحمد الشمراني على اعتبار أنه لم يقل سوى (نصف) الحقيقة.
ـ كنا نتمنى مداخلة مصدر مسؤول بإدارة المنتخب ليوضح أسباب استدعاء مالك معاذ وهو يعاني من (الإصابة) بناءً على رأي ناديه، ويكشف لنا مفارقات أخرى تحتاج إلى (متخصص) يفيدنا ويفيد المشاهد الذي أصبح تائها تجاه معلومة غابت عنها الحقيقة، إلا أن محاولات الجندي المجهول و(اللاعب الخفي) سعيد هلال باءت بالفشل، ولا تسألوني ليه بحكم أن (المقاطعة) تعددت صورها وأوجهها لتتجاوز نادي الهلال، متضامنة مع نفس الموقف وإن كنت أأمل أن تلقى قناة أبوظبي نفس المعاملة التي تحظى بها قناة الرياضية السعودية من دعم رسمي لمسناه من أمل الرياضة السعودية الأمير نواف بن فيصل، تقديرا لقناة خليجية وإعلاميين يهمهم نجاح الدوري السعودي .
ـ عقب الإصابة التي تعرض لها نجم الكرة السعودية (ياسر القحطاني) لم أفقد الأمل في البحث عن إجابة حول إشكالية سؤال وجدتها فرصة ملائمة لأعيد طرحه من جديد بكلام مكتوب طرحته هنا بعيدا عن (خط الستة) بعدما تم استبعاد (القناص) من تشكيلة منتخبنا الوطني نتيجة إصابة أثارت الشك عندي حول من يتحمل مسؤولية تفاقمها الجهاز الطبي بالنادي أم الجهاز الطبي للمنتخب، وخشية من أن يكون (مالك معاذ) الضحية الثانية.
ـ بالأمس تفضل مدير إدارة المنتخب (فهد المصيبيح) مشكورا بفك ذلك الاشتباك وألغاز كنا آخر من يعلم عنها، وطلاسم معلومات (خاطئة) تسربت من الأندية على لسان مدربين وإداريين، وضعت الإعلام في موقف يميل إلى تصديقها في ظل سياسة (الصمت) الرافضة لفكرة (التعقيب) ومنهجية الحوار، إلا بعدما تكبر المشكلة وتزيد مساحة النقد.
ـ بعدما اطلعت على تصريح المصيبيح كنت أود أن أعتذر عما كتبته أول أمس الماضي في (همس الحقيقة)، ولكن بحكم أنني أحد ضحايا سياسة الصمت وجدت من المناسب أن أقدم خالص شكري وتقديري لمدير عام المنتخب على تعقيبه، وتجاوب مسؤول (صادق) مفندا كافة الحقائق المخفية التي كانت سببا في وضع إعلامنا في تلك (الحيرة)، متأملا أن يواصل تعاونه مع الإعلام بكافة قنواته ونقد ينشد المصلحة العامة.
ـ قلوبنا مع المنتخب الإماراتي الشاب الذي يمثل (العرب) في بطولة عالمية مهمة نأمل له التوفيق والنجاح، والذي استطاع بفكر (مدرب) أن يقلب طاولة (الحظ) بفوز مستحق على منتخب أستراليا.
ـ حتى وإن واجه عرض نادي الاتحاد لمحمد نور بعض (التحديات) التي تسعى إلى عرقلة (عقد) مع ناديه فإن (ابن مكة) يدرك كيف يسير اللعبة لصالحه ليظهر في النهاية (بطلا) عند جمهوره! والشاطر يفهم.
ـ صدى الملاعب لم يتأثر بـ(نجاحات) الآخرين إنما واصل تألقه مع مقدمه زميلنا أبو دم خفيف (مصطفى الآغا) ذلك أن هناك خطة (مدروسة) عبر فريق عمل يعرف ماذا يريد المشاهد وطريقة (جذابة) لمتابعة البرنامج يوميا.