2008-10-14 | 10:00 مقالات

أهلا بقناة (الهلال)

مشاركة الخبر      

أعتبر نفسي من (أول) المهنئين والمباركين والداعمين لنادي الهلال (إدارة وأعضاء شرف وجماهير) بمناسبة (تدشين) قناة رياضية تحمل اسم ناديهم و(تهتم) بكافة شؤونه وشجونه إرضاء لجماهيره العاشقة حيث إن هذه الخطوة (الرائدة) في مسيرة الإعلام تحتاج إلى من ينهض بها ويدعم ظهورها وانتشارها على مستوى كافة الأندية لا أن يكون (محبطا) لها (رافضا) لمثل هذه (المبادرات) الجيدة والجديدة.
ـ هناك من الاتحاديين وغيرهم من جماهير أندية شعرت بـ(الغبن) الشديد وأبدت (امتعاضها) لعدم تدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب هذه المرة ذلك أن نادي الاتحاد وفي عهد رئيسه السابق (منصور البلوي) كان هو أول من فكر بالإقدام على هذه الخطوة إلا أنه وو جه بالصد والرفض وقرارات رسمية منعته من تحقيق هذه (الريادة) وأمنية كان يسعى إلى بلوغها من أجل (إسعاد) الجماهير الاتحادية ولكسب مبالغ مالية تدعم خزينة النادي.
ـ هؤلاء (المغبونين) سبق لهم أن هاتفوني وتحدثوا معي مع إطلالة أخبار تشير إلى فكرة إنشاء قناة هلالية حيث إنهم يرون أنه لابد من تسجيل موقف والتذكير بقرار (المنع) وضرورة معاملة الأندية (سواسية) وبميزان العدل وأن أقوم بشن حملة قوية تؤدي إلى منع ظهور القناة الهلالية مثلما فعلت بعض الأقلام (الزرقاء) .
ـ ردي على هذه الفئة (المغبونة) أنه ليس من المصلحة العامة (كبح) مثل هذه المحاولات حيث لابد لنا من الخروج من الأفق الضيق وأن تكون نظرتنا ذات بعد (أعمق) فإذا (وفق) الهلال وتمكن من خلال (رجاله) بالحصول على (الموافقة) فذلك انتصار كبير لنادي الاتحاد ولجميع الأندية على اعتبار أن الكل سوف يستفيد من هذه الخطوة و(المنفعة) ستعم الجميع وبالتالي تساهم في إذكاء روح المنافسة الشريفة لإعلام أندية ربما نستمتع به كثيرا.
ـ ولعل من حسن الطالع والحظ أيضا أن ظهور قناة (الهلال) جاء متزامنا مع بداية تولي الأمير الخلوق (الشاعر) عبد الرحمن بن مساعد رئاسة الزعيم وهو شقيق الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس السابق الذي حرص في فترة رئاسته آنذاك على أن يجعل من نادي الهلال (نموذجيا) في كل شيء إلا أنه واجه عدة (عراقيل) ولربما حان الوقت المناسب لتحقيق (أحلامه) بوجود أخيه (المذهل جدا).
ـ وبقدر دعمي الكبير للإعلام الهلالي (المرئي) فإنني أتمنى ألا يكون نسخة مكررة من الإعلام الهلالي (المقروء) وفي نفس الوقت أرجو أن تساهم هذه الخطوة بظهور صحافة رياضية للأندية تحظى بموافقة رسمية من الجهات المعنية دون أي (تعقيدات) كتلك التي واجهت الاتحاد عندما فكر (البلوي) منصور بإنشاء قناة رياضية لناديه.
ـ في نهاية هذه الكلمة هناك سؤال مهم يطرح نفسه من ناحية مهنية حول مرجعية القناة (رقابيا) هل تخضع لأنظمة الـ(art) أم وزارة الإعلام أم أنها تعامل معاملة الإعلام الخارجي؟.