ما هو الجديد؟

يلي فات مات ولابد لنا أن نعلم أن هناك العديد من المنتخبات العريقة لم تبلغ نهائيات كأس العالم ولكن لابد وأن نسأل كيف أعادت هذه المنتخبات نفسها وبلغت من جديد المونديال وحققت نتائج جيدة.
ـ  وها هو منتخب الأرجنتين بالرغم مما يملكه من نجوم يلعبون للعديد من الأندية الأوروبية بل هم الأبرز في العالم من حيث المهارة وعلى رأسهم نجم نادي برشلونة ميسي بات مهدداً بعدم التأهل للمونديال والسبب في وجهة نظر العديد من المحللين هو المدرب ديجو مارادونا  لضعف خبرته كمدرب.  
ـ  وفي وجهة نظري أن إخفاق منتخبنا في عدم التأهل للمونديال وعدم الحصول على أي بطولة عقب كأس الخليج بالكويت هو غياب مدرب عالمي يقود هذا المنتخب، مدرب من نوعية النفس الطويل والذي يحتاج إلى أربع سنوات بأقل تقدير  لكي يعمل.
ـ  فهذه منتخبات إنجلترا والبرتغال واليونان وغيرها جاءت بمدربين عالميين غير مواطنين وتعاقدت معهم لأربع سنوات وتركتهم يعملون في ظل وجود لاعبين مميزين لديها.
ـ في المقابل الأندية السعودية تقدم كل موسم لاعبين مميزين فالكم من اللاعبين الذين قدمهم منتخبنا  في كأس آسيا  الأخيرة دليل حي مثل أحمد الموسى وتيسير الجاسم وكامل الموسى وأسامة هوساوي ثم قدمت  كلا من الزوري والشهيل والهزازي والشمراني والسعران.
ـ إذاً ثمة لاعبين سعوديين يظهرون بين الفينة والأخرى وهذا ما لا تجده في أي منتخب آسيوي بما فيها كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا.
ـ وأعود وأقول لابد من التعاقد مع مدرب عالمي ومن لا يصدق أتمنى أن يعود إلى مستوى الأخضر إبان قيادة المدرب الهولندي ليوبنهاكر.