2015-09-03 | 02:48 مقالات

(تيمور يالساحل الغربي)

مشاركة الخبر      

على الساحل الغربي وبالقرب من شواطئه الصاخبة حينما تشتبك الأمواج بالصخور بعد أن فضت سامرها مع الشعب المرجانية حتى رغبت بالذهاب للجوهرة المشعة حيث أخضر الوطن يلاقي (تيمور الشرقية).
بعيداً عن تخبطات اتحاد الكرة وبمنأى عن (فوضى الحواس) في اللجان حتى وإن غضبت (بنت مستغانمي) فـ(الأحلام) لا تسكن (ذاكرة الجسد) المنهك والطامح في تجاوز المركز التسعيني نحو الأدنى رقماً والأعلى مكانة عندما كان يتبختر ما بين العشرين والثلاثين في ريعان شباب لكن (بعقل شايب).
آه على الذكريات التي تراودني بين الفينة والأخرى فقد كنت في ذاك الزمان (ثرياً) تمتلئ مخازني بالذهب وقد كان يعينني في رحلة مجدي (رجال من ذهب) على سواعدهم الفتية وبعقولهم النيرة المستنيرة بدأت وانتهت رحلة المجد وقد كنت كريماً مع من حولي فأكرمت وفادتهم ورفعت منزلتهم.
الآن وبعد أن شارفت على الإفلاس ولم يبق حولي من العقول والسواعد كتلك الراحلة التي كانت تتحد لتسير المراكب وتمخر عباب البحر لا تثني لها عزماً الأمواج المتلاطمة ولا تخشى من خطر الشعب ولا من (هوام الشعيب).
وحل محلهم ممن يسعى لمصلحته فإن لم يجد وجد له مكاناً قصياً من المركبة وجلس القرفصاء لا ينوي على شيء فقط يحدق في أشعة الشمس (الساقطة) على زرقة المياه حين سكونها في انتظار خروج (حورية بحر) بيدها اليمنى عصا سحرية بمجرد لمس الواقع تحقق أحلام مستغانمي وبيدها اليسرى (صرة) من أسرار غير قابلة للنشر.
الآن دعونا نتوقف عن الكلام مباحه أو حرامه ونحمل ما بقي من ركام الأماني المتناثرة ونمشي سوياً للجوهرة لعلنا نجد قبساً من مجد تليد.

الهاء الرابعة
بيني وبينك لا مكان فكلّما
حان اللقاء محوتُ كل جهاتي
ألقاك حيث اللاحدود، وأجتلي
معناك خارجَ حيز الأوقاتِ