2017-02-26 | 01:55 مقالات

اختبار التعاون وخيارات الفتح

مشاركة الخبر      

تتباين الظروف حول ما يمكن قوله عن مشاركة فريق التعاون الأولى له آسيوياً في دوري المجموعات وبين مشاركة الفتح الثانية فالوضع الفني للأول جيد وحسم الجولة الأولى بنقاطها والثاني يمر بظروف حرجة وخسر نقاط البداية.

 

إذاً يجوز القول بناءً على الحالة الفنية لمشاركة الفريقين السعوديين آسيوياً أنها اختبار للتعاون وخيارات للفتح، بمعنى أنها للأول قياس أداء لمدى قدرته في المضي قدماً، وللثاني خيارات أولويات بالعمل على التركيز على إنقاذ وضعه في الدوري المحلي واعتبار الآسيوية تأدية واجب.

 

وأولى مواجهات الجولة الثانية تنطلق مساء غدٍ بلقاء يجمع التعاون المنتشي بفوزه الآسيوي الأول على فريق لوكوموتيف الأوزبكي مع فريق الاستقلال الإيراني في مسقط.

 

والتعاون أعطى في اللقاء السابق إشارة فنية جيدة عن مدى قدرته على الظهور بمظهر المنافس ومرشح لاستمرار الإشارة الفنية خضراء في الجولة الثانية وهو يقابل الفريق الإيراني الخاسر بهدفين في الجولة الأولى من أهلي دبي.

 

وضع الفريق الإيراني الفني الذي يعد من أشهر الفرق في بلاده ليس جيداً وقد عبر إلى دوري المجموعات عن طريق الملحق بعد فوزه الشاق على فريق السد القطري بركلات الترجيح.

 

ومهمة التعاون الآسيوية أن يحافظ على أدائه الجيد وانتزاع النقاط الثلاث من الفريق الإيراني وإضعاف أمله في المنافسة خاصة أن مؤشرات الجولة الأولى أظهرت ضعف الفريقين الخاسرين في المجموعة الأولى مما يدعم حظوظ التعاون للمضي بثبات في دوري المجموعات مع فريق أهلي دبي.

 

وعلى خلاف التعاون بلونه الفني الإيجابي يستضيف الفتح الخاسر بهدف من استقلال خوزستان الإيراني مساء الغد فريق لخويا القطري أقوى فرق المجموعة الثانية بتصدره بثلاثية في مرمى فريق الجزيرة الإماراتي. 

 

والغموض يكتنف الحالة الفنية لفريق الفتح وعما إذا كان قادراً على أرضه من فعل فني يرفع من معنويات لاعبيه بفوز هو في أمس الحاجة إليه ليس للمنافسة على صدارة المجموعة وإنما كغذاء معنوي لخدمته في الدوري المحلي وهو يواجه خطر الهبوط إلى الدرجة الأولى. 

 

يبقى القول لعل لقاءي الغد للتعاون يكون مزيداً من الابتهاج بتحقيق الفوز ليواصل (آسيوي القصيم) جمال العطاء والنتائج وللفتح فتحاً معنوياً يخفف من الضغوط التي تحيط بالفريق.