2017-01-26 | 03:18 مقالات

صخب المكاتب يسبق الملاعب

مشاركة الخبر      

اللافت قبيل انطلاق الجولة الـ16 بعد توقف دوري جميل لحساب الأخضر أن صخب المكاتب سبق صخب الملاعب بفترة وتحديداً في موضوع الحارس الشبابي محمد العويس.

 

وزاد الصخب بإبطال لجنة الاحتراف اتفاقية انتقال العويس إلى الأهلي وقبلها غيابه من المشهد الرياضي والذي ربما هو (ابتعاد منسق) أو هروب للاعب من إحراجات الضغوط.

 

قرار لجنة الاحتراف أدخل الساحة الرياضية في جدل حول سلامة الإجراء بين فرح بقرار الاحتراف وبين ناقد له وكل أفتى بما يتوافق مع هواه، وهذا يعني أن التعاطي مع قضية العويس يرتدي ثوباً عاطفياً من أطراف أخرى تحديداً. ولاسيما أن هناك من اعتبر الموضوع عملية تحدٍ بين الأهلي وبين الفريق الآخر الذين لهم سطوة على البيت الشبابي والأخير لم يظهر منه غير التخبط والحجج الضعيفة وكثرة البيانات الركيكة الصياغة.

 

 وفي النهاية وبعد هذا الضجيج من الفريق الآخر، فإن العويس سيكون أهلاوياً، فقد قضي الأمر بدخوله الفترة الحرة التي تعطيه التفويض الصريح في التوقيع مع النادي الذي يرغبه إن لم تحدث مفاجآت (مزاجية).

 

على أية حال لن يبقى العويس متصدراً للمشهد مع عودة الدوري للانطلاق في جولته الـ16 وترقب الجماهير لنتائجها التي تأتي ضمن أهم أحداثها مراقبة نتائج فرق الصدارة (الهلال والأهلي والنصر والاتحاد) ومن منهم يحافظ على خطه متصدراً كالهلال في لقائه السبت أمام الاتفاق في الدمام ومن يبقى ملاحقاً له كالأهلي في لقائه مساء غد الجمعة أمام الشباب في جدة.

 

ويبقى النصر والاتحاد؛ الأول في لقائه مع القادسية في الخبر مساء اليوم والثاني مع الوحدة مساء السبت في جدة أمام اختبار القدرة في البقاء في المنافسة على اللقب والخسارة تعني إضعاف حظوظ المتعثر إلى درجة كبيرة.

 

يبقى القول وأمام إثارة ترقب نتائج رباعي الصدارة لا يغيب عن عين المشاهد ديربي القصيم الذي يجمع الرائد بالتعاون مساء اليوم في لقاء تنافسي لا تحكمه منافسة على مراكز رقمية في سلم الدوري بقدر ما تحكمه رغبة كل طرف بالإطاحة بالآخر ليكون حديث الانتشاء في بريدة للفائز والألم للخاسر.