سقوط لجنة الخليوي
ذكرت في مقال أمس الأول الثلاثاء أن لجنة تسمى لجنة توثيق بطولات الأندية ولدت من رحم غير شرعي وبالتالي مولودها غير شرعي وقوبل بعاصفة من الرفض من الغالبية المطلقة لشرائح الوسط الرياضي من مسؤولي الأندية وجماهيرها.
والكلام لا يزال يتصاعد عن اللجنة التي يرأسها تركي الخليوي بتكليف من رئيس هيئة الرياضة الأمير عبد الله بن مساعد الذي شكل اللجنة وعين رئيسها وأعضاءها متجاوزاً صلاحيات الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي تقع جميع نشاطات كرة القدم تحت منظومته.
وفي مقال اليوم أدلل على عدم شرعية اللجنة مستدلاً ومتكئاً بالاستناد إلى النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم في صفحته رقم 24 وفي المادة رقم 45 الخاصة باللجان المؤقتة التي تنص على ما يلي:
1ـ لمجلس الإدارة الحق في تشكيل لجان مؤقتة لمهام خاصة ولمدة محددة.
2ـ يعين مجلس الإدارة رئيس وأعضاء تلك اللجان.
3ـ يتم تحديد مهام ووظائف تلك اللجان في لوائح خاصة مؤقتة.
4ـ ترفع اللجنة المؤقتة تقريرها إلى مجلس الإدارة.
ووفق هذا المنطوق تعد لجنة الخليوي ساقطة شكلاً ومضموناً وما أعلنته عن حصرها لبطولات الأندية في كرة القدم لا يعتد به نظاماً وما قامت به هذه اللجنة يدرج ضمن العمل الخارج عن القانون.
هذه الإحصائية المزاجية التي سلبت أندية كبيرة ما يقارب نصف بطولاتها واجهت جبهة صدٍ عنيفة من النصر والأهلي والاتحاد برفضهم وعدم اعترافهم بهذه اللجنة وتضامن معهم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الذي ذكر أنه يقف مع الأندية في الدفاع عن مصالحها وهذا يعني إلغاء أي محاولة لتغطية عمل اللجنة بأنه مشروع.