منازعة بالملعب
بعد تأهل أربعة منتخبات آسيوية هي السعودية واليابان وفيتنام وإيران لنهائي كأس العالم للشباب تحت 20 سنة المقرر إقامتها في كوريا الجنوبية صيف عام 2017 لبلوغها نصف النهائي القاري حسب نظام المسابقة.
بقيت المنافسة قائمة في البحرين البلد المستضيف للتجمع الكروي الآسيوي على بطاقة التأهل للنهائي القاري الآسيوي في لقاءين تشهدهما المنامة مساء اليوم الخميس، الأول عند الرابعة والربع عصرا بين المنتخبين السعودي والإيراني، وتالياً بين الياباني والفيتنامي.
اللقاء الأول هو ما يقع في دائرة اهتمام الجماهير السعودية كونه يجمع الأخضر الشاب مع المنتخب الإيراني في منازعة كروية سعودية إيرانية في الملعب نحو خطف بطاقة التأهل الأولى للنهائي القاري المقرر إقامته مساء الأحد المقبل على ملعب البحرين الوطني.
لقاء رياضي هام لا يخلو من رائحة السياسة بين المنتخبين خاصة من الجانب الإيراني الذي درج على الإساءه للتجمعات الآسيوية الرياضية خاصة مع المنتخبات والفرق السعودية بتمرير بعض شعاراته الطائفية.
المنتخبان يلتقيان في ظروف داعمة من حيث القياس المعنوي المحفز على العطاء كونهما تأهلا إلى كأس العالم، وفي الجانب الفني لا فروقات فنية قد ترجح أياً منهما على الآخر.
الأخضر الشاب الواعد بمستقبل متوهج للكرة السعودية بنجومه البارعين وقيادته الفنية الوطنية برئاسة الكابتن سعد الشهري لن يعيقهم إكمال المشوار نحو بلوغ النهائي القاري والفوز به بعد تجاوزهم بجدارة المحطات الماضية.
يبقى القول إن التحضير (الأبيض) المحصور في كرة القدم بجوانبه الفنية والنفسية وروح اللاعبين وبراعة المدربين هو من يحسم النتيجة وهنا الأجواء لصالح الأخضر الذي عادة يؤدي كرة قدم تنافسية في الملعب بعيدا عن أي مؤثرات أخرى.
والتفاؤل حاضرا بأن الأخضر الشاب سيواصل مسيرته الفنية ويتجاوز المحطة الإيرانية إلى النهائي ليضرب موعدا من الفائز من لقاء اليابان وفيتنام (الحصان الأسود) في المسابقة.
وعلى الأرجح سيكون المنتخب الياباني المرشح لتجاوز الفيتنامي إلى النهائي إن لم تحدث مفاجأة أخرى غير منتظرة من الفيتنامي الذي أقصى منتخب البحرين صاحب الأرض بهدف عطله عن بلوغ مونديال كوريا الجنوبية وأخرجه من المنافسه الآسيوية.