7 فرق ok و7 waiting
حتى وقت كتابة المقال عصر أمس الأربعاء لم يعلن إلا عن سبعة أندية أوفت بمتطلبات تسجيل اللاعبين الأجانب والمحليين بسداد المديونيات التي تعيق تسجيل اللاعبين الجدد التي تشمل مسيرات الرواتب حتى نهاية يونيو الماضي وسداد قضايا فض المنازعات.
وتحررت سبعة أندية من شروط التسجيل وهي التعاون والفتح والأهلي والهلال والخليج والاتفاق والقادسية وأشهر من بقي في الانتظار من السبعة الباقين هما الكبيران اسماً وجماهيرية النصر والاتحاد.
إذاً بحسب لجنة الاحتراف أن 7 فرق ok و7 waiting مع ملاحظة أن الوفاء بشروط التسجيل غير كافٍ بالنسبة للاعب الأجنبي لتمثيل فريقه ما لم تكن بطاقته الدولية قد وصلت إلى اللجنة.
والفرصة متاحة للتسجيل متى ما اكتملت الشروط حتى ما قبل لقاءات الجولة الأولى التي تنطلق مساء اليوم وتختتم فعاليتها يوم الأحد مع التذكير أن فترة التسجيل طويلة تمتد حتى نهاية يوم الثاني والعشرين من سبتمبر المقبل وفي ذلك متسع من الوقت للأندية لمعالجة موانع التسجيل قبل انتهاء فترة التسجيل الصيفية.
ومعلوم أن التنظيمات الأخيرة التي سنت لمعالجة تعاظم مديونية الأندية فرضت هماً جديداً لمسيري الأندية وجماهيرها، خاصة لجماهير النصر والاتحاد وهما الأكثر مديونية من بين فرق الممتاز المحترفة وجماهيرهما مع بقية الفرق تترقب عبور خط التسجيل ورؤية نجوم فرقها الأجانب مع انطلاقة الجولة الأولى.
ومصطلح المديونية هو الجديد في هذا الموسم بهمه أيضاً إضافة إلى هموم التعاقدات والتحضيرات للموسم الجديد على خلاف مواسم مضت لم تكن كلمة المديونية دارجة التداول وسط الإعلام والجماهير ومواقع التواصل.
وفي هذا الموسم باتت في أهمية ترقب التعاقدات فلا تعاقدات تدخل حيز العمل الميداني ما لم يكن النادي أوفى بشروطها وفي ذلك إجراء جيد لكبح جماح المغامرين من رؤساء الأندية الذين يستخفون بالديون بوضعها في آخر دائرة الاهتمام غير مدركين أو غير عابهين بتداعياتها في الأجل المنظور.
ومع انطلاقة الجولة الأولى من دوري جميل مساء اليوم سيتضح من نجح في التغلب على متاعبه المالية وسجل ومن يقع في خانة الترقب في الجولات التالية.
والركض يعود للملاعب السعودية مجدداً مع انطلاقة دوري جميل بعد الإجازة الصيفية وتنطلق أولى صافرات الحكام في الملاعب بعد مغرب اليوم بلقاء يجمع الشباب بفريق القادسية بالرياض على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.
واللقاء الافتتاحي للدوري سيكون تحت الرصد كونه بين مدربين سعوديين سامي الجابر الشبابي وحمد الدوسري القدساوي ووجود سامي وحمد، خاصة الأول قد يمنح اللقاء شيئاً من الإثارة في انتظار أيهما سيتلقى الضربة الأولى مع مطلع الموسم.
ويلاحظ في الجولة الأولى أن لا لقاءات من الوزن الثقيل لافتة فنياً غير ما يمكن اعتباره ثقيلاً نسبياً في اللقاء الذي يجمع النصر مع فريق الفتح مساء غدٍ الجمعة.
يبقى القول إن الجماهير عامة يحدوها الأمل بموسم مثير في عطاءاته الفنية معزز بإدارة تحكيمية جيدة للقاءات تعطي انطباعاً أن ثمة شيئاً إيجابياً يحدث في مستوى حكام كرة القدم يختلف عن المواسم الماضية التي شهدت تسابق الفرق على جلب حكام أجانب للمباريات الجماهيرية وحتى ما دونها هرباً من تواضع أداء الحكم السعودي.