2016-05-12 | 02:27 مقالات

ليلة (الجوهرة) الخضراء

مشاركة الخبر      


في حفل قيل عنه إنه غير مسبوق في تنظيمه وعروضه تسابقت شركة عبد اللطيف جميل الراعية للدوري السعودي والمنظمة لحفل تكريم الراقي الأهلاوي بطل الدوري وفرق الإسناد التنظيمي الأخرى إلى التبشير بحفل يليق وتتويج البطل.
ومساء الغد على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة) الأهلي البطل على موعد مع تتويجه في كرنفال استعراضي وجماهيري ختامي بإضاءات ليلة الجوهرة الخضراء عقب لقاء يجمع البطل الراقي مع فريق الفتح في ختام منافسات الدوري السعودي.
ومن المنتظر حضور جماهيري كبير يتوقع أن يملأ الملعب الذي يتسع لأكثر من 60 ألفا. وسيشدو فنان العرب محمد عبده بأغنية خاصة لهذه المناسبة وكذلك زميله مايسترو العود الفنان عبادي الجوهر، وحضور عبده والجوهر سيعطي الحفل بعداً نغمياً جميلا ستتفاعل معه المدرجات.
حفل التتويج سيكون مركز الأبصار لمشاهدة تتويج البطل في حفل درجت الشركة الراعية للدوري في براعة تنظيمه على غرار وربما أكثر مما فعلته في حفل تتويج النصر الموسم الماضي والملاحظ من حركة الإعداد والتنظيم أن الحفل أعد له ما يتوقع أن يلقى الاستحسان من الجماهير.
والحفل الذي سيستمر قرابة نصف ساعة سيأتي بعد نهاية اللقاء متزامناً مع نهاية بقية اللقاءات الأخرى مما يعني فرصة للجماهير التي تتابع فرقها تلفزيونيا أن تحظى بوقت لمشاهدة الحفل.
وسيغطي التتويج على ما دونه من أحداث كروية في بقية الملاعب رغم تزامنه مع لقاءين جماهيريين يجمع بين النصر والشباب والتعاون والاتحاد الأول لقاء للتاريخ غير أن أهميته تكمن لدى جماهير العالمي في رصد وتتبع فريقها للاطمئنان على توهجه الأخير في حشده المعنوي والفني للقاء الذي سيجمعه في غضون أيام مع الأهلي في نهائي كأس الملك.
والثاني في بريدة وفيه خطر على مركز التعاون المستقر في الترتيب الرابع إذا ما انتفض الاتحاد الثابت في الترتيب الثالث وقاوم ظروفه الفنية والإدارية وتمكن من التغلب على التعاون في القصيم وهنا يبقى احتفاظ التعاون بمركزه مرهوناً بنتيجة الأهلي والفتح.
يبقى القول إن الأهلي البطل أنجز الأهم وكرر أمجاده مع المنصات الذهبية الدورية بعد غياب أكثر من ثلاثة عقود ويتهيأ ليلة الغد للاحتفال بثمار جهود موسم طويل وشاق تربع على صدارته في أغلب الجولات وختم بالتتويج بالذهب.
الأهلي وهو الفريق المتطور والحاضر في منافسات الدوري في السنوات الأخيرة تبسم له الانتظار هذا الموسم وتحقق له ما أراد واستحق التتويج واستحق أن يحتفى به أمام جماهيره في ليلة لونها أخضر يتوشح فيها الفريق بكأس الذهب والميداليات الذهبية.
وتبقى إشارة إلى أن الوضع على ملاعب بعد غدٍ السبت يخيم عليه القلق بين الفرق المتبارية ففيه سيتحدد من يهبط مع هجر للدرجة الأولى ومن سيدخل تصفية الملحق مع الباطن ثالث فرق الدرجة الأولى والخاسر من الممتاز سيهبط والكاسب من الأولى سيصعد أو العكس ببقاء الممتاز ممتازا والأولى أولى.
والهبوط المباشر يتهدد نجران أكثر من غيره ولا غير الفوز كقارب نجاة يضعه في اختبار الملحق للبقاء ممتازا ليواجه الرائد الهبوط المباشر وفق أفضلية المواجهات مع نجران، وكذلك فإن فوز الرائد لا يعني صك البقاء، فقد تذهب به نتائج اللقاءات الأخرى إلى الملحق في حالة فوز القادسية على هجر وخسارة القادسية يعني أن الملحق أمر حتمي لاختبار البقاء في الممتاز.