2015-05-17 | 02:42 مقالات

حفل إبهار وتتويج عالمي

مشاركة الخبر      

كل شيء مساء أمس الأول (الجمعة) مدهش في ملعب الملك فهد الدولي وقد توج النصر بطل دوري عبد اللطيف بما يليق ويتفق مع إنجازه الأهم في المسابقات المحلية السعودية.
ويثمن لشركة عبد اللطيف جميل الراعية للدوري السعودي الإبداع والتفوق بإحضارها في حفل تتويج البطل كل المؤثرات المتمثلة في جمال التنظيم وحسن الإخراج والتنفيذ فكان لعين الحاضر في الملعب سرور وبهاء وإبهار لمن هم خلف الشاشات.
وأضفى الحضور الجماهيري النصراوي الكثيف الذي لامس الستين ألفاً على الحفل لوحة صفراء رائعة غطت أركان الملعب وأحيت صوت مدرجات الملاعب بأهازيجها ولوحاتها الإبداعية.
اللافت أيضا من فتنة جمال حفل التتويج الجماهيري تفاعل واندماج المعلق الإماراتي القدير عامر عبدالله مع صوت المدرجات وجمال لحن هديرها وهي تحتفي بفريقها وكاد أن ينسى اللقاء الذي جمع النصر بالشباب وهو أشبه بلقاء ودي انتهى سلبياً.
فكان التتويج بكل المقاييس حفل إبهار وتتويج عالمي بالذهب ومسك ختام لموسم دوري طويل كان النصر فيه الأفضل والأقوى كفاحاً وعلامات قوة البداية تعطي مؤشرا على محطة النهاية وكان العالمي نجم البداية وفارس محطة الذهب في النهاية.
النصر توج جهود موسم طويل وشاق بتحقيق بطولة الدوري السعودي (دوري عبد اللطيف جميل) لعام 2015 ومحافظاً على امتيازه ولقبه كبطل للدوري للموسم الثاني على التوالي.
يبقى القول إن التخطيط الناجح وقياس وتقييم أدوات العمل وفحص مسارها بعلم وفن بعيد عن الاجتهاد لابد هنا وأن يبلغ المخطط هدفه وقد بلغ النصر جني الأرباح اعتبارا من الموسم الماضي بتحقيقه بطولة الدوري وكأس ولي العهد.
وبنى على نجاحاته وواصل تحقيق الإنجازات في مسار صحيح بتكرار إنجازاته أيضا في درجتي الشباب والناشئين وحصد الذهب فكان التفوق المطلق له على الآخرين في الملاعب وأيضا في مطبخ التخطيط والتنفيذ في مقر النادي.
وكان الختام بالفوز بالجائزة الكبرى، كل التهاني لجماهير العالمي والتهاني لرجالات النصر من أعضاء داعمين بسخاء معروفين عند جماهير العالمي وإداريين وفنين ولاعبين وتهنئة خاصة للأمير فيصل بن تركي الرجل الذي عمل بجد وجهد جبار وكلل جهوده بمواصلة تحقيق البطولات للموسم الثاني على التوالي.
وتبقى إشارة في لون خاطرة وفي المناسبات الجميلة تحضر الفرحة المحرضة على إخراج الكلمة بلون مختلف عن الكتابة الرياضية التقليدية:
طارحتني الغرام بلهفة وهمة..
وأبت أن تسلم نفسها بسرعة..
قالت الاختبار يحتاج لشهور عشرة..
قلت سأصبر ولعل النهاية ببهجة..
قالت انتظر وقد كنت في حضنك
العام الماضي بلهفة..
لك مني وعد أن أجعل لك مثل
العام الماضي فرحة..
أوفت بوعدها وتم اللقاء وبحفل
لم يسبق مثله زفة ..
......
كانت تلك بطولة الدوري للعالمي
ومبروك الإنجاز وللمجد بقية.