2014-09-21 | 18:27 مقالات

النصر يتصدر بلا فحص

مشاركة الخبر      

لا أستطيع القول أن الأكثرية أو الأقلية من جماهير النصر غير مرتاحة من أداء الفريق مع المدرب الأسباني كانيدا لكن استطيع القول من وقاع ما جري في أرض الملعب أن كانيدا بعد مضي خمس جولات من دوري عبد الطيف جميل هو كانيدا لا جديد لديه.

ومن يقول أن الفريق النصراوي متصدر الدوري يمضي قدماً باقادم ثابته ولا عيوب فنيه في أدائه بجمعه العلامة كاملة من خمسة لقاءات أقول إنه جمعها على أكتاف الفرق الضعيفة والشاهد على ضعفها تذيلها الترتيب في سلم الدوري.

ومع ضعف الفرق واجه النصر صعوبة قوية في انتزاع الفوز باستثناء لقاء نجران والفتح الرباعي النتيجه وفيما عدا ذلك الفوز بفارق هدف.

ماذا يعني ذلك لفريق يمتلك كوكبه من النجوم مدعمه باحتياطي قوي لا يتوفر لكل الأندية أنه يعني أن الخلل في طريقة اللعب وليس في أداء اللاعبين.

وهذا يعني فقراً تدريبياً في استثمار إمكانات اللاعبين الهائله وأن ثمة شيء عقد عليهم الحركة الإيجابية المنظمة والحاسمة للنتائج والسبب الظاهر هوالتعقيد الفني الذي فرضه المدرب كنيدا النازع لمفاتيح التأثير الحاسم لعقم الطريقة المتحفظة جداً المائلة إلى الجبن الفني.

كانيدا رغم وجوده مع الفريق طيلة فترة الاستعداد والسوبر وخمس جولات من الدوري إلا أنه تكشف للمراقبين أنه ضعيف الحيلة الفنية وأصغر من أن يدرب فريقاً زاخراً بالنجوم يحتاج إلى مدرب ذكي يوظف إماكاناتهم بطريقة فنية إيجابية.

إذا يجوز القول وعلى ضوء النتائج وحجم الفرق المتواضعة فنياً التي قابلها النصر أنه يتصدر دوي جميل بلا فحص فني ينكشف خلاله كانيدا بطريقته العقيمة وهو الذي واجه المتاعب مع فرق متواضعة في الجولات الماضية.

والمؤشرات قد بانت أنه ليس المدرب الذي يستطيع قيادة فريق بطل وقد لايكون قادراً وفق ما ظهر من عجز واضح في قدرته بتكييف خطط منتظره تغير من السلوك الفني للفريق والملاحظ أنه يجر امكانات اللاعبين للوراء وليس للأمام وهذا يؤشر أن لا شيء منتظر منه غير خططه أو خطته المحدودة الذكاء بحشر اللاعبين في وسط الملعب.

يبقى القول إن اللقاءات القادمة وخاصة في الجولتين السابعة مع الأهلي والثامنة مع الاتحاد ستكشف لمن لم تتكشف له الأمورالفنية بعد ومنهم رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي أن كنيدا أضعف من أن يراهن عليه لابقاء العالمي في القمة وفعل شيء في الاستحقاق الآسيوي المقبل.

وتخشى شريحة من جماهير العالمي لم تخف حذرها من خلال تغريداتها في (تويتر) من بقاء كانيدا مدرباً للعالمي وقد بانت عيوبه والتأخر في التصرف بتغيره قد يكلف النصر ثمن المنافسة.

وتتطلع إلى سماع نبأ رحيله عاجلاً خاصة وأن الموسم لم يمض منه إلا القليل وهناك مخاوف أخري من أن يكون شح السيولة التي تعاني منها الأنديه بشكل عام سبباً من أسباب صبر إدارة النصر على مدرب لا يرجى منه فلاحاً فنياً.

والسرعة في التصرف في البحث عن بديل ونتائج الجولات الخمس الأولى من الدوري بصمت على تواضع المدرب تفرض على الإداره قبل أن تفرض الجماهير رحيله سرعة التحرك للتعاقد مع مدرب ميكانيكي يحسن التخطيط واستثمار إمكانات اللاعبين.