لوبيز يعبث و(SAFF) يتفرج
في معسكر مقام في إسبانيا بلد مدرب الأخضر السعودي (المستشار) لوبيز كارو.. وهو معسكر لامعنى له على الإطلاق ولافائدة فنية مرجوة منه في الأجل المنظور بحسابات كرة القدم لعدم وجود استحقاقات قريبة للأخضر السعودي تعطي قابلية لهضم فكرة هذا المعسكر.
والنتيجة السلبية المنتظرة لهذا المعسكر(السياحي) مزيد من الشقاء والإجهاد وربما الإصابات للاعبين وهدر المال بلا عائد والمستفيد الوحيد هو لوبيز ومساعدوه إجازة مكفولة مدفوعة الثمن في بلادهم.
هذا المعسكر الذي يجوز تسميته بـ(المعسكرالغبي) فكرة وتنفيذاً، أتى بعد نهاية موسم طويل وشاق يحتاج فيه اللاعبون إلى إجازة وليس إلى معسكر يزيد إجهادهم إجهادا.
وأولى علامات الخيبة المبكرة لهذا المعسكر (اللوبيزي) اللقاء الودي الذي خاضه الأخضر أمام منتخب مولدوفا المغمور وغير المعروف فنيا ولاموطنا على خارطة العالم قبل لقاء منتخبنا وخسره برباعية نظيفة وسط سوء تدبير فني مكشوف من لوبيز في توظيف اللاعبين.
يا أعضاء اتحاد كرة القدم (SAFF) لوبيز يعبث بالأخضر وأنتم تتفرجون .. ماذا تنتظرون؟ .. هل تنتظرون كوارث قادمة تحيق بالأخضر؟ ..أولها متوقع في دورة الخليج المقررانطلاقها في الرياض في 13 فبراير المقبل.. أم هناك شروط جزائية مكبلين بها من الإسباني وفريقه لاتعلمها الجماهير الرياضية وضعتكم في موقف الضعف في اتخاذ قرار يعد مطلبا لدى شريحة كبيرة من جماهير الأخضر؟
من يراهن على لوبيز كإضافة فنية للأخضر السعودي فهو مثله في ضعف الحيلة، فكل التجارب السابقة وإن خدمه الحظ في التأهل لأستراليا تؤكد ضعف حيلة المدرب الفنية في الملعب وفي اختيارات اللاعبين وتوظيفهم فنيا، كما أن فريقه المشرف على الفئات السنية مثله ودون.
الأخضر السعودي في مشوار الأمل المقبل ليس لوبيز هو المدرب القادر على مقارعة كبار آسيا، فهو مدرب يتخبط في كل شيء، لايحسن الاختيار ولا الاستثمار برسم الخطط في الملعب، ولا الاستثمار في أماكن اللاعبين كل في مركز قوته .. إذاً بأي مقاييس فنية يروق هذا المدرب للقائمين على الكرة السعودية؟
والتاريخ لن يعود مجددا للكرة السعودية إلا باستثمار نجوم العطاء من لاعبين وفنيين وإداريين ومدربين، وغير ذلك سيكون التخبط والتجارب هو عنوان المراحل المقبلة كماهو عنوان حزين لما مضى من تخبط عصف باسم الكرة السعودية وأعادها إلى الصفوف الخلفية في تصنيفات (فيفا) للمنتخبات كما دفع ثمنه محبو الأخضر ألماً وحسرة.
وأكرر القول كما ذكرت في مقالات سابقة إن بلوغ الأخضر السعودي نهائيات أستراليا يتطلب إعادة النظر في الجهاز الفني حتى لايكون الأخضر ضيف شرف إذا بقي جهازه الفني على رأس العمل.
يبقى القول إنه لازال في الوقت بقية لاتخاذ قرار استبعاده من تدريب الأخضر وتفحص فني مدروس لمدرب آخر قادر على إحداث الفرق الفني في تكنيكه وتكتيكه واختياره للاعبين، والأفضل أن يكون من أمريكا الجنوبية وإيكال مهمة الاختيار للكابتن عبد الرزاق أبوداود فهو خيرمن يقوم بهذه المهمة لخبرته الفنية والإدارية المتراكمة في مجال كرة القدم.