الأخضرمع لوبيز في خطر
على الرغم من الحصاد النقطي الممتازللمنتخب السعودي في دوري المجموعات المؤهل لاستراليا يناير 2015 الا ان الاداء الفني كان دون ذلك في كل لقاءات الاخضر في الجولات الست الماضيه اخرها الفوز الصعب على متذيل المجموعه المنتخب الاندونيسي في الدمام بهدف.
صحيح النقاط هي من نقل الاخضر متصدرا لمجموعته وبلا هزيمه الى استراليا بجهود اللاعبين كما هو ملاحظ على الرسم الفني للاداء الذي افتقد الى الانضباط الفني الدقيق لسوء توظيف اللاعبين وتعدد الخارجين والداخلين لتشكيلة الاخضر وتلك مسئولية المدرب وليس اللاعبين ولو كان الرهان على المخ الفني للمدرب الاسباني لوبيز لما بلغ الاخضر النهائيات.
و في ملاعب استراليا سيواجه الاخضر صفوة المنتخبات الاسيويه والشريحه الكبرى من الجماهير لم تشعر بعد بصلابة منتخبها وتخشى عليه في استراليا من ان يكون ضحيه حظه الذي خدمه في التصفيات.
والملاحظ على الاخضر ان جهازه الفني منذ الجوله الاولى حتى الاخيره لم يستقر على اسماء محدده مما اربك الشكل الفني للاخضر فلا انضباط فني مدروس ولا استثمار للاسماء المؤثره ولا تعامل فني في الملعب خلال اللقاءات يؤشرعلى حسن قراءة لوبيز لظروف المباراة والخصم.
والواقع الفني الملاحظ على الارض من خلال اللقاءات الماضيه بالمعيار الفني تحت ادارة لوبيز انه لا شيء لافت.. فالشقوق الفنيه في الاداء لم تعالج كما ان الاختيارات ايضا في كثير من المراكز غير موفقه بالاضافه الى عدم الاستقرار على تشكيله مثاليه.
وكل هذه الملاحظات وغيرها عائده للمدرب المتواضع فنيا لوبيز العاجز حتى عن استثمار اللاعب المناسب في المركز المناسب مما يعطي مؤشرا مبكرا ان الاخضرمع لوبيز في خطروسيواجه المتاعب في استراليا.
وهذا يعني انه لا شيء يبعث على الاطمئنان بوجوده على قائمة الجهاز الفني ولاشيء ينبيء بمهارة المدرب تعزز بقاءه وستظهر العيوب الفنيه في توظيفة اللاعبين خلال لقاءاته للمنتخبات القويه في استراليا.
ووضع ملموس ومجرب كهذا يتطلب من الاتحاد السعودي لكرة القدم التفكير بجديه لما تقتضيه مصلحة الاخضر وقد جرب لوبيز بما فيه الكفاية وتأكد تواضعه وضعف حيلته الفنيه.
يبقى القول ان البحث عن مدرب للمرحله الهامه القادمه بات امرا ملحا تفرضه مصلحة الاخضر بالشروع دون ابطاء بالبحث عن بديل في البحث عن بديل وامام SAFF متسع من الوقت من الان وحتى بدء نهائيات امم اسيا في يناير المقبل.
واستمرار لوبيز يعني ان الندم وقع قبل اوانه وعواقبه المتوقعه يتحملها من بقي متفرجا على الخلل الفني في سلوك المدرب وهو الذي لايمكن لصاحب رؤيه فنيه متواضعه ان يراهن عليه في استراليا .
والجماهير السعوديه تنتظر من الاخضر ونجومه الكبار اعادة فرض اسم الاخضرعلى عرش الكرة في القاره الصفراء بعودة شعاع نوره من هناك بحصد اللقب القاري ليكون الرابع في تاريخ الاخضر آسيويا .
والوضع التدريبي للاخضر في جهازه الفني مصدر قلق للجماهير والنتائج الرقميه المحققة في دوري المجموعات من صنع جهود نجوم الاخضر ساعدهم على ذلك في غياب البراعه الفنيه للمدرب تواضع اداء المنتخبات المنافسه في المجموعه .