2010-04-09 | 18:00 مقالات

بين الأمل واستيعاب الدرس

مشاركة الخبر      

 بين الأمل واستيعاب الدرس
ـ ما يزيد من جمال كرة القدم بشكل عام ولقاءات الذهاب والإياب على وجه الخصوص أنها تقبل كل الاحتمالات و لا يمكن التنبؤ أو التسليم بنتيجة أي مباراة...
ـ الشواهد كثيرة إن كان على صعيد نتائج مباريات تتغير نتائجها على مدار دقائقها أو في لقاءات الذهاب والإياب وإمكانية التعويض بين المرحلتين...
ـ لن أذهب بعيداً فما حدث بين ملعب الملك فهد الدولي وملعب زعبيل وأيضاً ما حدث في ميونيخ بين البايرن والمان يونايتد ومن ثم العودة في (اولد ترافورد) يمنح الأمل ويعطي الدروس...
ـ في ملعب الملك فهد الدولي تقدم النصر على الوصل بثلاثة أهداف لهدف وتوقع كثيرون أن الأمور حسمت لكن من يحترم كرة القدم يعلم أنها لم تحسم وأن كل شيء ممكن...
ـ في ميونيخ خسر مانشستر بهدف لهدفين أمام بايرن ميونيخ وعاد إلى ملعبه ليتقدم على ضيفه بثلاثة أهداف نظيفة خلال أقل من شوط واعتقد الكثيرون (بما فيهم لاعبو وأنصار المان يونايتد) أن الأمور حسمت في حين أن لاعبي بايرن ميونيخ يؤمنون أن كل شيء ممكن في كرة القدم وهو ما تحقق بالفعل فسجلوا هدفين كانا كافيين لنقل الفريق الألماني للدور نصف النهائي وترك الحسرة للإنجليز...
ـ ما حدث في هذين المثالين يمنح الأمل لمن هو يفكر بفقدانه عندما يخوض منافسات كرة القدم...وفي ذات الوقت يعطي الدروس لمن يعتقد أن نتيجة مباراة في كرة القدم من الممكن حسمها قبل صافرة النهاية...
ـ الليلة عندما يحل الأهلي ضيفاً على النصر فإن الأهلاويين سيضربون للاعبيهم أمثال إمكانية العودة وأن الأمل قائم...بينما النصراويون سيحذرون لاعبيهم من أن عليهم استيعاب دروس كرة القدم خصوصاً أنهم سبق أن تجرعوا مرارة هذا الدرس...
ـ بين الأمل واستيعاب الدرس يجري لقاء النصر والأهلي.