2010-03-19 | 18:00 مقالات

التقييم بعد النهاية

مشاركة الخبر      

البارحة اختتمت جولات دوري زين السعودي بعد تنافس دام 8 أشهر شهد مداً وجزراً في القمة والقاع حتى حسمها الهلال مبكراً فيما بقيت الصورة غير واضحة حيال الفريقين الهابطين حتى الجولتين الأخيرة وما قبلها...
 ـ انتهى الدوري ونال كل فريق نصيبه ويقال لكل مجتهد نصيب...وبعد النهاية تأتي دوماً مرحلة تقييم ما انتهى من أجل وضع خطط ما هو قادم...
 ـ ما قدمته فرق الدوري خلال المرحلة الماضية كان نتاج معسكرات إعدادية وتعاقدات فنية لأجهزة تدريب ومحترفين محليين وغير سعوديين وكل ما تحقق لكل فريق هو دون شك النتيجة الرسمية لكل ما تم عمله خلال مرحلة الإعداد أو خلال منافسات الدوري..
 ـ الطالب يجهز نفسه قبل بدء الدراسة بالمتطلبات الدراسية من كتب وأدوات ثم خلال العام الدراسي يبذل الجهد من خلال المذاكرة ومع نهاية العام تظهر النتائج وينال كل طالب نتيجته وفق ما قدم خلال العام الدراسي..ووفق النتائج النهائية يعرف كل طالب هل جاءت النتائج وفق ما خطط له و ما بذله أم لا..
 ـ حال فرق كرة القدم لا تختلف عن ذلك كثيراً.. مع نهاية الموسم بشكل كامل لا بد أن يكون هناك تقييم دقيق من قبل الأجهزة الإدارية لما تم تنفيذه وهل كان مطابقاً أو قريباً لما رسم قبل بدء الموسم أم لا..
 ـ من المفترض أن يكون كل ناد قد رسم إستراتيجيته وخططه وأهدافه التي سينفذها خلال الموسم ومع نهايته يتم التقييم بشكل نهائي وبالأرقام..
 ـ اليوم ينتهي دوري زين السعودي وخلال أسابيع قليلة جداً ينتهي الموسم بأكمله ومن المفترض أن تجلس الأندية على طاولة التقييم قبل البدء في الإعداد للموسم الجديد..
ـ أعلم أن البطل في كل مسابقة هو فريق واحد لكن هل كانت النتائج قريبة من الأهداف أم لا.. إذا كانت الأهداف تحققت فلا بد من خطة لمواصلة ذات العمل وإذا كانت لم تتحقق فلا بد من تلمس الأسباب ووضع الحلول لها للوصول لنتائج أفضل في الموسم المقبل.