2010-03-15 | 18:00 مقالات

الكتاب والتعليم العالي

مشاركة الخبر      

يسجل لمختلف القطاعات حرصها على تنظيم معارض تتعلق إما بمنتج يدوي أو فكري حتى بات موقع أرض المعارض من أبرز معالم العاصمة الرياض..
ـ تتنوع المعارض من الكترونية إلى سيارات مروراً بالأدوات المهنية كالزراعية والكهربائية وغيرها مما يتعلق بحياة الناس...
ـ ومع تنوع المعارض تتفاوت اهتمامات الزوار وهو أمر طبيعي حسب ميولهم ورغباتهم...الشباب يحرصون على الإلكترونيات والسيارات بينما يحرص المهنيون على زيارة المعارض التي تتعلق بمهنهم...
ـ أحترم كل الرغبات والأذواق...لكنني لا أتردد في القول بأن معرضين حظيا هذا العام باهتمام بالغ وزوار كثر...المعرض الدولي للتعليم العالي ومعرض الكتاب...
ـ المعرضان سجلا حضوراً كبيراً على صعيدي الزوار والاهتمام الإعلامي وهو مايعكس أهمية ومكانة المعرضين بل أذهب أبعد من ذلك بالقول إنه يعكس ارتفاعاً في مستوى الوعي لدى المواطن السعودي...
ـ عندما يكون الإقبال الأكبر لمعرض تعليمي وآخر للكتاب فهذا يبشر بمستقبل كبير للوطن من خلال ارتقاء فكر المواطن...
ـ سعدت وتشرفت بزيارة المعرضين ولم أفرح فقط لكثافة الزوار بقدر ما أسعدني أن هناك فئات عمرية صغيرة تتراوح بين السادسة والثامنة عشرة وهي المرحلة العمرية المستهدفة بالعلم والثقافة...
ـ ومن خلال أحاديث مع أصدقاء وزملاء وأقارب لمست رغبة جادة بأن يتم تنظيم معرض الكتاب أكثر من مرة في العام وهو طلب أجده منطقياً ومردوده أكثر إيجابية...
ـ تختلف أطياف وشرائح المجتمع السعودي في حوارها حيال العديد من الرؤى والتوجهات ويعلو صوت الاختلاف أحياناً ليصل إلى الشتائم...لكن كل هذه الأطياف والشرائح تتفق على شيء واحد ومكان واحد...
ـ تتفق على أهمية الكتاب وزيارة معرضه ... كل فرد يجد مذاقه ومطلوبه مهما اختلفت الأذواق والتوجهات...