الاستقالة ..
والثقة المعدومة
أتصور أن الصواب حالف إدارة الدكتور خالد المرزوقي بتوقيت قرارها إعلان الاستقالة...
ـ لا أعلم كيف يمكن أن تعمل إدارة تعلم أنها راحلة بعد شهرين...أو كيف يثق لاعبون أو جماهير في إدارة راحلة بعد شهرين !
ـ الجو الحالي لم يعد مناسباً للعمل فالثقة تكاد تكون معدومة بالإدارة الحالية إلى جانب أن أعضاء مجلس الإدارة قد لا يعملون بنفس الحماس الذي سيعملون به فيما لو كانوا مستمرين لسنوات قادمة...
ـ اللاعبون كيف سيتعاملون مع إدارة قد لا تملك قراراً ينفذ بعد 6 أشهر..وأعضاء الشرف كيف يدعمون إدارة توشك على الرحيل...بل الإدارة نفسها سيكون عملها منصباً على قرارات قصيرة الأجل وربما لا تلتفت للقرارات طويلة الأجل لكونها غير ملزمة بتنفيذها...
ـ حتى على صعيد الاستثمار والعقود قد يتأثر الوضع الاتحادي بهذا الإعلان.. الاستعداد للموسم المقبل هل سيكون مسئولية الإدارة الحالية أم البديلة في حال باتت الاستقالة حقيقية...
ـ دعم الفريق بمحترفين محليين وأجانب للموسم المقبل هل سيكون ملفاً خاصاً بالإدارة الحالية أم ستتركه حملاً ثقيلاً على كاهل الإدارة القادمة...
ـ الجهاز التدريبي الحالي ستنتهي مهمته بانتهاء الموسم الحالي...من سيقرر مصيره أو مصير الجهاز البديل...
ـ أسئلة متعددة تؤكد خطورة الوضع المستقبلي لنادي الاتحاد وكان من الأفضل أن ترحل الإدارة مباشرة أو أن تواصل العمل دون أن تحدد موعداً لاستقالتها.