الكمبيوتر الآسيوي
جدل واسع دار خلال الأيام الماضية حول قانونية مشاركة لاعب الهلال ماجد المرشدي في مباراة فريقه أمام السد القطري..
ـ كل المؤشرات تؤكد قانونية مشاركة اللاعب وأن ما حدث مجرد زوبعة ربما افتعلت لامتصاص غضب الجماهير السداوية...
ـ ما يحيرني هو أننا في العام 2010 وما زلنا نتحدث عن قانونية وعدم قانونية لاعب في مباراة كرة قدم رغم التقدم التكنولوجي القادر على حسم هذه الأمور قبل بدء أي مباراة كرة قدم أو بطولة مجمعة..
ـ أعرف أن لكل مباراة آسيوية (أندية أو منتخبات) مراقباً فنياً من قبل الاتحاد الآسيوي يحضر قبل المباراة بثمان وأربعين ساعة ويجتمع مع طرفي المباراة لمناقشة كافة الأمور الفنية والإدارية المتعلقة بالمباراة...
ـ لا أعلم ما الذي يمنع هذا المراقب وعبر جهاز الحاسب المحمول أن يتأكد من أهلية وقانونية لاعبي الفريقين خلال الاجتماع الفني الذي يسبق المباراة لحسم أي جدل حول هذه الجزئيات التي من السهل جداً حسمها..
ـ حتى في منافساتنا المحلية من المفترض أن يكون لدى المراقب الإداري للمباراة جهاز حاسب آلي يدخل من خلاله لاعبي الفريقين وفي حال وجود عدم شرعية مشاركة أي لاعب يمنحه البرنامج الرفض على اعتبار أن جهازه مرتبط باللجنة الفنية بالاتحاد والمعلومات تم تحديثها وفقاً لآخر مباراة خاضها الفريق..
ـ على مستوى الأندية يجب أن يكون هناك استخدام أمثل للتقنية من خلال إدخال البطاقات الملونة ومراجعتها بشكل مستمر مع الجهات الرسمية إن كان في اتحاد الكرة أو مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشبابية..
ـ لم نسمع يوماً عن مشاكل تتعلق بالبطاقات الملونة لدى اليابانيين أو الكوريين الجنوبيين والسبب حرصهم التام على التوظيف الأمثل لتقنية الحاسب في كل معاملاتهم الحياتية وليس فقط كرة القدم .