2010-02-24 | 18:00 مقالات

فيصل بن تركي.. ماله وماعليه

مشاركة الخبر      

ـ احتفل النصراويون (ومن حقهم أن يحتفلوا) بتنصيب الأمير فيصل بن تركي رئيساً لناديهم لأربع سنوات مقبلة.
ـ الأمير فيصل بن تركي خلال الفترة القلية التي أمضاها في العمل الإداري أظهر الكثير من المقدرة والكفاءة التي تجعله الأنسب في هذه المرحلة لقيادة النصر كونها مرحلة الفكر والمال، مرحلة الاستثمار، مرحلة الاحتراف.
ـ النصر غاب طويلاً لظروف مختلفة إما لغياب الفكر أو لغياب المال أو لغيابهما معاً، واليوم تتحسن الأحوال في هذا النادي بشكل لم يمر به في تاريخه.
ـ لن أتحدث عما هو مطلوب من الأمير فيصل بن تركي، فقد أكد هو مراراً بأنه لم يقدم سوى 20% مما يطمح له وبالتالي ينتظر النصراويون منه ما تبقى من العمل أي 80% وعلى النصراويين أن يتفهموا جيداً أن هذه الـ 80% لا يمكن أن تتحقق (بل لا يجب أن تتحقق) خلال موسم واحد.. ولو تحققت فهذا يعني أن هناك عشوائية في التخطيط والتنفيذ.
ـ عودة النصر المنتظرة يجب أن تتدرج حتى تكون قوية راسخة وليست لموسم أو بطولة، ولعل التصاعد التدريجي للفريق خلال هذا الموسم يؤكد أن التصحيح يجب أن يكون تدريجياً.
 ـ أما ما ينتظره فيصل بن تركي من النصراويين فهو كثير وكثير جداً...ينتظر من الجماهير الصبر والدعم والمؤازرة له ولأعضاء إدارته، وينتظر من أعضاء الشرف الدعم المعنوي والمادي.. ومن لا يقدر على تحقيق أحدهما أو كلاهما أن يدعم فيصل بن تركي ولو بالصمت وهو الدعم الأمثل في هذه الظروف.
ـ لابد من الإشادة بحضور الأمراء منصور بن سعود وطلال بن سعود وفيصل بن عبدالرحمن والوليد بن بدر،الأول يمثل الحلقة الأقوى في شرفيي النصر على صعيد العلاقات والهدوء والمثالية، والثاني أعتبره الشرفي النصراوي الوحيد الذي لم نسمع له ذات يوم صوتاً عالياً ضد النصر...حتى وهو يحتج على حال النصر كان يحتج بالهدوء والصمت...إنه أنموذج لعضو الشرف الحقيقي.
ـ أما فيصل بن عبدالرحمن والوليد بن بدر فهما يمثلان أعضاء الشرف الشباب الذين يهمهم الكيان أولاً وثانياً وثالثاً.
ـ هناك أعضاء شرف يدعمون الرئيس النصراوي لم يحضروا ليلة التتويج لأنهم اعتادوا أن لا يظهروا وسيظلون كذلك يواصلون دعم الرئيس مادياً ومعنوياً.