درس هلالي حضور أهلاوي

مبروك لكل الهلاليين لقب كأس ولي العهد واللقب رقم 50 في مسيرة الزعيم. لم نأت بجديد عندما نهنئ الهلاليين فقد اعتادوا تحقيق البطولات لكن التهنئة واجبة لمن يحقق الإنجازات.
الهلال يقدم موسماً بعد موسم وبطولة بعد بطولة دروساً لمن يريد أن يتعلم فن تحقيق البطولات.
تتعاقب الإدارات...وتتبدل الأجهزة الفنية...ويحضر نجوم بعد غياب آخرين ويظل الهلال عاملاً مشتركاً في تحقيق الإنجازات.
للهلال نهجه واستراتيجياته التي رسمت منذ زمن طويل ومنحت الإدارات الهلالية المتعاقبة تنفيذ الاستراتيجيات مع منح كل إدارة صلاحيات فكرها الإداري دون الخروج عن النسق الأساسي.
النهج الهلالي يتلخص باختصار بأن الهلاليين يتحدون لمصلحة الهلال وإن حدثت اختلافات فالأمر الوحيد الذي لا يختلفون عليه هو مصلحة ناديهم.
الهلال النادي الوحيد الذي يحضر رؤساؤه السابقون مع أي رئيس جديد وهذا بحد ذاته يمنح الهلال سمة التفرد والتميز ويساهم كثيراً في دعم مسيرة النادي حتى لو لم يكن هناك دعم.. فعلى الأقل ليس هناك منغصات.
أما الأهلي فيستحق من الجميع التهنئة لحضوره الفني الجميل عندما اختصر الأهلاويون كثيراً الزمن ونجحوا في لملمة أوراق فريقهم وقدموا مستويات لافتة ازدانت بنجوم واعدة تجعل الأهلي أكثر إشراقا.
إذا كان الفريق الاهلاوي قد خسر اللقب فإنه قد كسب إعجاب الرياضيين ومنح مساحة واسعة من التفاؤل خلال منافسات دوري أبطال آسيا وكاس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وبطولات الموسم المقبل.