هل كانت مفاجأة؟
ربما يرى كثيرون أن فوز فريق نجران على فريق الاتحاد كان بمثابة مفاجأة عطفاً على الإمكانات المالية والفنية للفريقين...
ـ لكن من عايش أوضاع الفريقين خلال الأسابيع الماضية يمكنه اعتبار فوز نجران أمرا طبيعيا وهذا ليس تقليلاً من مكانة وحجم الفريق الاتحادي لكن أوضاعه قبل وخلال المباراة لم تكن تعكس وضع العميد الذي نعرفه..
ـ أوضاع إدارية وفنية غير مستقرة كانت تحيط بالفريق الاتحادي وضعته على المحك قابلاً لكل الاحتمالات...
ـ لن أتعمق بالأوضاع الاتحادية لأن المراقب للكرة السعودية يلمس دون عناء حقيقة الأوضاع...
ـ أي فريق كرة قدم في العالم لا يمكن أن يقدم مستويات لافتة أو يحقق نتائج إيجابية في ظل أجواء متوترة ومشحونة تحيط به كما هي أجواء الاتحاد...
ـ من يعرف العميد يلمس غياب الحماس والروح لدى لاعبيه الذين كانوا مضرب مثل في الحماس وقلب النتائج عندما يتأخر الفريق...
ـ حتى انزو هكتور تخبط خلال سير المباراة وأجرى تغييرات لا تشعر المتابع بأن هذا المدرب يبحث عن تعديل النتيجة..
ـ في تصوري إن تغييرات هكتور هي انعكاس لحالة اللا إستقرار التي يعيشها الفريق...
ـ الأمر اليوم لا يتعلق بخروج الفريق الاتحادي من رابع بطولات هذا الموسم بل يذهب أبعد من ذلك بكثير...
ـ الأمر يتعلق بمستقبل فريق بأكمله ومحترفين يشعرون بغياب الاستقرار ما يجعل جماهير الاتحاد قلقة على مستقبل فريقها ونجومها...
ـ الاتحاد يسير نحو المجهول وليس من صالح الكرة السعودية أن يغيب فريق كبير بحجم الاتحاد مثلما غاب النصر والأهلي فاهتزت أركان كرة القدم السعودية
ـ على الاتحاديين تدارك وضع فريقهم قبل أن يصل لمرحلة يصبح من الصعب إيجاد الدواء ويبكي الاتحاديون على تاريخ جميل.